قفز عجز الميزانية في روسيا في أول شهرين من العام الجاري، إلا أن الإنفاق أظهر علامات على النمو، وإن بوتيرة أبطأ في ظل غزو أوكرانيا.
قالت وزارة المالية الروسية اليوم الإثنين إن العجز بلغ 2.58 تريليون روبل (34 مليار دولار)، حيث بلغ حجم الإنفاق 5.74 تريليون روبل. وفيما لم توضح الوزارة بالتفاصيل الأرقام الشهرية، بدا أن الإنفاق انخفض في فبراير بعدما بلغ 3.12 تريليون روبل في يناير.
على الرغم من أن الميزانية تواجه عجزاً كبيراً، إلا أن الوزارة قالت إنها لا تزال على المسار لإبقاء الفجوة المالية في حدود المستهدف. وأرجعت الوزارة القفزة في الإنفاق إلى تخصيص الجزء الأكبر من المصروفات لشهري يناير وفبراير.
العقوبات والقيود الأخرى التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، أثرت بشدة على إيرادات البلاد من صادرات الطاقة مع استمرار القيود المطبقة خلال الأشهر القليلة الماضية.
تراجعت الإيرادات من القطاعات الأخرى غير قطاع الطاقة بنسبة 9%، وهو تراجع طفيف مقارنة بهبوط قدره 28% في يناير. وتتوقع "بلومبرغ إيكونوميكس" أن يبلغ عجز الميزانية الفيدرالية ما بين 3% و4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2023.
بلومبرج
اترك تعليق