قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان ليلة النصف من شعبان ربطت بين عميق الايمان وحب الاوطان
وتابع ان تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام جاء لتقر به عين الرسول ﷺ فقلبه معلق بمكة, حيث يمتلئ شوقا وحنينا إليها, إذ هي أحب البلاد إليه, وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة
واكد ان الله تعالى كرم نبيه ﷺ في #ليلة_النصف_من_شعبان بأن طيب خاطره بتحويل القبلة والاستجابة لهوى سيدنا رسول الله ﷺ قال تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ)
واضاف وما الأمر في هذا كله إلا أنه انتقال من الحسن إلى الأحسن وهذا شأن رسول الله ﷺ في الأمور كلها.
اترك تعليق