هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لسد نقص الخام الروسي في أوروبا

الكويت تعتزم زيادة صادرات المنتجات النفطية من مصفاة الزور الجديدة

تعتزم الكويت زيادة صادراتها من المنتجات النفطية المكررة من مصفاة الزور الجديدة في النصف الثاني من عام 2023 لسد نقص الخام الروسي في أوروبا وتلبية الطلب المتزايد في آسيا وأفريقيا، بحسب ما ذكرته مصادر ومحللون لوكالة رويترز.


تبلغ طاقة مصفاة التكرير 615 ألف برميل يوميا. وهي واحدة من عدة مجمعات جديدة سيتم تشغيلها هذا العام على مستوى العالم لضخ المزيد من المنتجات النفطية بعد تراجع الإمدادات من روسيا، التي تعد من أكبر الدول المصدرة.

تعزز الكويت صادرات المنتجات النفطية إلى أوروبا وأفريقيا وآسيا والأميركتين بعدما غيرت العقوبات الغربية على روسيا طرق تجارة الطاقة عالميا.

قالت المصادر إن من المتوقع أن تخفض الكويت العضو في أوبك صادرات الخام وتزيد شحنات المنتجات مع بدء تشغيل وحدتين أخريين لتقطير الخام في الزور في وقت لاحق هذا العام حتى يتحقق تشغيل المصفاة بكامل طاقتها.

أشار مصدر لوكالة رويترز إلى أن مصفاة الزور، المصممة لتكرير الخام المتوسط الثقيل، بدأت تشغيل أول وحدة لتقطير الخام بقدرة 205 آلاف برميل يوميا في سبتمبر، وتعمل حاليا بما يتراوح بين 70 و80 بالمئة من طاقتها مع استقرار الإنتاج.

تتوقع شركة (إف.جي.إي) الاستشارية أن يبدأ تشغيل ثاني وحدة لتقطير الخام في المصفاة في مارس أو أبريل على أن تبدأ الوحدة الثالثة بحلول أغسطس. ووحدات التقطير الثلاث لها نفس القدرة.

وبحسب بيانات موقع كبلر، بلغت صادرات المنتجات المكررة الرئيسية من الكويت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 17 مليون برميل في يناير، بزيادة 30 بالمئة على أساس سنوي، إذ زادت شحنات الزور من زيت الوقود إلى مضيق سنغافورة، والديزل ووقود الطائرات إلى أوروبا، ووقود النفتا إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان.

ومصفاة الزور تديرها الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة وهي شركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية.

لفت مصدر إلى أن مصفاة الزور تعمل على إنتاج الديزل المطابق للمواصفات الأوروبية. وقد تصل صادرات الديزل السنوية إلى سبعة ملايين طن (143 ألف برميل يوميا)، بينما قد تصل صادرات وقود الطائرات إلى 4.5 مليون طن (97 ألف برميل يوميا) بمجرد أن تعمل المصفاة بكامل طاقتها.

ستوجه معظم إمدادات الديزل إلى أوروبا، كما تتزايد الصادرات إلى الأميركتين ومنطقة أوقيانوسيا، وفقا لمصادر تجارية وبيانات كبلر.

أفاد المصدر الأول بأن شركات النفط الكبرى، التي تعاني شح المنتجات في أوروبا بعد الحظر على النفط الروسي، حريصة على زيادة الشحنات الكويتية.

وتعاني أوروبا من نقص بنحو ثلاثة ملايين طن شهريا (745 ألف برميل يوميا) من الديزل الروسي بعد حظر الاتحاد الأوروبي، بناء على تقديرات رفينيتيف.

نقلا عن سكاي نيوز




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق