بدأت منذ قليل، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده بمدينة أبوسمبل، وبدأت في السادسة و٢٢ دقيقة من صباح اليوم، في حضور عدد كبير من السائحين الأجانب والمصريين الذين توافدوا منذ فجر اليوم على المعبد لمتابعة الظاهرة والتى تستمر التعامد لمدة 25 دقيقة.
ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل تتكرر يومي ٢٢ فبراير و٢٢ أكتوبر من كل عام في ظاهرة فلكية وهندسية نادرة.
وتستغرق ظاهرة تعامد الشمس من 20 - 25 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 60 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس، الذي يضم منصة عليها تمثال الملك رمسيس الثاني جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح، وعلى مدخل المعبد تقبع 4 تماثيل ضخمة لـ"رمسيس الثانى" وهو جالس، ويزيد ارتفاع كل منها عن 20 مترا وتم نحتها من صخر الجرانيت الكبير.
وجذبت الظاهرة أعداداً كبيرة من الزوار الذين قدرتهم السطات المحلية في محافظة أسوان بالآلاف من السياح المصريين والعرب والأجانب، بجانب عدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالقاهرة، وعدد من المسؤولين المصريين الذين تقدمهم محافظ أسوان، اللواء أشرف عطية.
اترك تعليق