في زمان يتمسك فيه الانسان باخر ما تبقي من الاخلاق الحميدة والتربية السليمة الدينية، اختارت طائفة ان تترك كل العادات والتقاليد وثوابت الدين وان تختار طريق الشيطان، والوصول الى اسرع طريق لجنى الاماول دون النظر الى اي معتقد ديني او مجتمعي غير مكترثين الى العاوقب.
اليوم نجد انفسنا امام قضية تخجل فيها الالسان عن الحديث بها، حيث تبدأ احداث الواقعة عندما ورد معلومات الى مباحث الاداب بوزارة الداخلية بسيدة تستهدف جمع السيدات الساقطات من عارضين انفسهن للمتعة المحرمة، لادارة محل سكنها باعمال منافية للاداب.
من خلال المصادر السرية والمعلومات التي تم جمعها استطاعة مباحث الاداب من تاكيد صحة ما تم التوصل اليه، تم الكشف عن وجود سيدة تدير محل سكنها بالدعارة مستقطبه السيدات الساقطات والبنات المشردات للعمل بمجالها، حيث تعرض تلك الفتيات على راغبي المتعة الحرام على نظام الدقيقة بـ10 جنيهات.
وبتقنين الاجراءات وعمل الاكمنة اللازمة فى ساعة متأخرة وسط هدوء وسكون الليل، تمت مداهمة الشقة والقبض على الفتيات بحالة تلبس، وبمواجهة صاحبة السكن اعترفت بما هو منسوب اليها.
اترك تعليق