هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رؤية فنية للأعمال الإبداعية

بعد تلف "أهل القمة".. تاريخ السينما المصرية

الإبداع.. تحت تهديد الضياع
أرشيف للتراث وترميم الأفلام القديمة.. أهم الحلول

تحتفظ الذاكرة الفنية بعدد من الأعمال الفنية النادرة والتي قدمها عمالقة الفن المصري علي مدار تاريخها وهذه الأعمال هي تراث لا يقل في قيمته عن قطع الآثار النادرة ويجب أن نحافظ عليه لنسلمه للأجيال القادمة كفن أصيل نفخر بصنعه في هوليوود الشرق.


ومن المحزن أننا سمعنا مؤخرا عن تلف فيلم "أهل القمة" أحد الأعمال الفنية القيمة وهو ما يدق ناقوس الخطر حول إبداع الزمن الجميل ويدفعنا للتساؤل عن كيفية الحفاظ عليه مصانا دون التعرض لأي مخاطر.


طارق الشناوي :

"ذاكرة السينما".. مشروع قومي

يجب أن يكون مشروع حماية الذاكرة مشروعا قوميا لأن أهم ملامح ذاكرة الأمة هو ابداعها فالابداع المرئي عبر السينما مهدد بالضياع عكس الابداع الأدبي فهو مكتوب وموجود  لأن الافلام لها عمر افتراضي وبالذات القديمة منها والنيجاتيف أيضاپ له عمر افتراضي  وبالتالي للحفاظ عليها يجب عمل أرشيف أو مايسمي "سينما تك" بالعربي لحفظ وحماية تلك الأفلام والأعمال القابلة للتلف  لأن الافلام لها عمر افتراضي وبالذات القديمة منها والنيجاتيف أيضاپ له عمر افتراضي  وبالتالي للحفاظ عليها يجب عمل أرشيف أو مايسمي "سينما تك"بالعربي لحفظ وحماية تلك الأفلام والأعمال القابلة للتلف  ثقافة الحفاظ علي صحة الأفلام والأرشيف نفسها مش موجودة ومعتقدش اللي حصل كان لفيلم أهل القمة بس ولما النيجاتيف يضيع يبقي مفيش أي نسخة كدة متوفرة غير الموجودة في القنوات العربية عمليات ترميم الأفلام مكلفة لكنها تمس الأمن القومي المصري في رأيه لذلك يجب أن يكون هناك خطة أكبر من مجرد ترميم فيلمين مع كل دورة من أي مهرجان سينمائي و أنه بجانب تاريخ مصر المهدر من الأفلام الروائية الطويلة هناك عدد كبير مهدر من الأفلام التسجيلية والدعائية معرض للضياع ويحتاج لخطة قومية لإنقاذه.


دكتورة ثناء هاشم :

نحــــــــــتاج لأرشـــــيف

فيما يخص فيلم "أهل القمة" ما تلف هو البوزيتف وليس النيجاتيف فنحن لانملك النيجاتيف لانه ليس بحوزتنا فهو بحوزة الذين اشتروه ويمتلكونه الآن أما فيما يخص كيف نحافظ علي الأفلام فهذا يكون بوجود ارشيف يخص تراثنا فالدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما في السابق يحاول منذ أكثر من عام أن يصمم ارشيف او سينما تك فنحن بحاجة لعمل ارشيف وبتوجيه وارادة شاملة من الدولة و باننا يكون لدينا حصر وتجميع وارشفة للافلام و يكون لدينا نسخ محفوظة لانه منتج مصري فحتي لو كانت الافلام حاليا ليست بحوزتنا لكن يظل المحتوي مصري.


سمير الجمل :

الترميم هو الحل

هناك افلام كثيرة استهلكت ويجب ترميمها ويجب وجود مكان مخصص بطريقة علمية محترمة لحفظ تلك الافلام بعد ترميمها وللأسف هذا الكلام لاينطبق فقط علي أرشفة السينما ولكن ينطبق علي مكتبة التليفزيون أيضا لاننا اكتشفنا ان هناك أشرطة كثيرة تم مسحها من بينها برامج العمالقة مثلپطه حسين والعقاد فما هو موجود حالياً ما هو الا أشياء نادرة ويأتوا بها من الدول العربية التي كانت قد سجلتها ومحتفظة بها سابقاً طبعا الارشيف أو "السينما تك" هو مكان مخصص لحفظ الأفلام وترميمها وتصنيفها لأن هذا التاريخ جزء من تاريخ البلد لانه في أثناء تصوير تلك الافلام هناكپاماكن اختفت لم تعد موجودة فهي اعمال ليست فقط للتسيلة او للتمثيل بل بها ذاكرة البلد اماكن واحداث مرتبطة بالأحداث لان كل فيلم وراه حكاية اخري غير حكاية الفيلم ونحن كثيراً ما طالبنا بأنپ تعاد مرة اخري وتنظم ويتم تخزينها بشكل علمي وهذه مسئولية المركز القومي لكن ليس هناك ميزانية كافية لهذا فمن اللازم أن يكون هذا مشروع قومي يحافظ علي ذاكرة الافلام لأننا نملك ما يقرب الـ 5000 فيلم من بداية السينما والافلام التي ترمم من خلال المهرجانات مثل فيلم لاشين لما اكتشفوه وبعض الافلام القديمة أفلام قليلة جدا ولكن انا اري فيلم "أهل القمة" يوجد منه نسخة مذاعة علي محطة من المحطات لكن اتمني ان يكون هناك مشروع من الدولة يتبني هذا وأن يساعد المركز القومي للسينما علي انه ينقذ الافلام المتراكمة في المخازن بشكل غير علمي ودقيق بشكل يضيع في ذاكرة الاهمال.


ياسر محمود :

السينما ذاكرة الأمة

السينما ذاكرة الأمة.. وهي الواقع المصور لتاريخها.والسينما المصرية من أعرق وأقدم قطاعات السينما في العالم ولها الريادة والسبق في الوطن العربي والشرق الأوسط بتراث يقدر بأربعة ألاف فيلم وعمر يزيد علي المائة عام ومشكلة تلف بعض الأفلام هي خطر حقيقي يهدد ذاكرة هذة الأمة وينكأ في جرحها الأبدي وهو حماية تراثنا وماضينا الذي هو السبيل لصناعة حاضرنا ومستقبلنا ومنذ فترة سمعنا عن مشكلة بيع بعض أصول النيجاتيف الأفلام السينمائية إلي شركات خاصة كما سمعنا عن تعرض بعض النسخ الأصلية للتلف وهو أمر جد خطير علي صناعة السينما المصرية من حيث تملك بعض الأفراد لتاريخنا أو ضياعه والسينما طوال تاريخها تسجيل هام مرئي وتاريخي لأحداث هذه الأمة تتضمن فتراتها العظيمة كذلك تعاصر مامر بها من كبوات ومن ثم فإنني أقترح اقتراحا علي الفنان الكبير حسين فهمي أرجو أن يتولي طرحه بصفته رئيس مهرجان القاهرة السينمائي. وهو عمل مكتبة أرشيفية للإنتاج السينمائي المصري منذ الأفلام الصامتة ومنذ أول فيلم ناطق أولاد الذوات 1932 وإلي الآن هذه المكتبة الأرشيفية يشرف عليها فنانون كبار وتضمها مدينة السينما لكل الأفلام المصرية كما أن بها مختصون بترميم الأفلام مما قد يعرض لها من تلف، كذلك حفظ الحقوق للدولة المصرية في ذاكرتها وحمياتها من الضياع، كل ذلك بالطبع مع حفظ حقوق ملاكها الأصليين وتعويضهم بشراء تللك النسخ الأصلية منهم وعدم السماح للبعض بشراء تاريخنا السينمائي الذي هو تاريخ مصر وأطالب كل مسؤول عن السينما في بلدنا بالإسراع في السعي من أجل حماية التراث السينمائي المصري حتي لا تتكرر مأساة نيجاتيف فيلم أهل القمة.


أحمد عسر:
إنقاذ التراث أمن قومي

هناك ضرورة حتمية علي الدولة متمثله في وزارة الثقافة بالإلتفاف حول إنقاذ التراث السينمائي المتبقي في حوزتنا في مصر سواء كانت تلك الأفلام المتبقية مملوكه للدوله أو بحوزة أفراد وذلك بتشكيل لجنة خاصة تشرف عليها الوزارة لتنفيذ الحصر لتلك الأفلام أولا والعمل علي تطوير أماكن الحفظ لتلك النسخ والتي باتت لاتستطيع مقاومة الحفظ بالشكل المطلوب في ظل ضعف امكانيتها ثانيا مع التوجيه لأعمال الترميم للنسخ التي في حاجة الي ذلك ثالثا لذا أري ضرورة توجة الدولة لحماية التراث السينمائي أمنا قوميا لما يتمثل به تاريخنا وهويتنا السينمائية والثقافية.


أحمد النبوي:

لا تقل أهمية عن الآثار

لاشك أن التراث السينمائي لا يقل أهمية عن ترميم الآثار لأنه يشكل تاريخ مصر السينمائي .نجد أن هذا التراث السينمائي قد تم أهماله إهمالا شديدا منذ سنوات طويلة حتي وقتنا الحالي الذي أصبح حديث السينمائيين وأن أفلاما كثيرة قد تم تحليلها وبتتبع هذه المشكلة منذ سنوات نجد كان لا يتم ترميم بعض الأفلام إلا مناسبات معينه أو عرضها في المهرجانات وقد تم بيع أفلام كثيرة قد تصل إلي 1200 فيلم لقنوات ليست بمصريه وأصبحت تمتلكها بدلا من أن ترمم ويتم عرضها من إحدي القنوات المصرية علي الرغم من أن الإهتمام بترميم الأفلام يجلب دخلا ماديا كبيرا فالقنوات التي اشترت هذه الأفلام قد حققت دخلا ماديا طائلا أتمني أن وزارة الثقافة المصرية تهتم سريعا بترميم التراث وإنقاذ مايمكن إنقاذه من تاريخ عريق للسينما المصريه.


مرفت عمر :

تشريع جديد لحفظ التراث

لا بدّ من تحديد الجهة المسئولة ومحاسبة المسئول عن الكنوز السينمائية الموجودة لدينا ووضع خطة محكمة يبدأ العمل عليها في أسرع وقت ويكون في الاعتبار ان من سبقوا والموجودين المشاركين في المسئولية لكن من الضروري عمل قوانين جديدة تنظم العمل علي حفظ التراث السينمائي بشكل خاص والتراث الثقافي بشكل عام  ومنذ زمن ونحن نتكلم عن أهمية الارشفة للسينما وأهمية أن يتواجد امكانية لحفظ جميع النسخ ان وجدت لأنه محتمل ان يكون للفيلم نسخة واحدة ولو تُلفت هذه النسخة لم يعد للفيلم وجود وأثر وهذه بحد ذاتها كارثة لاتغتفر فأولي الخطوات هي تحديد المسئول وثانياً محاسبته ثالثاً وضع آلية للتنظيم في المراحل القادمة وتكون أولويتها انقاذ ما يمكن انقاذه.


فايزة هنداوي :

جهد المهرجانات لا يكفي

الحل بسيط وسهل وواضح ومنذ سنوات ونحن ننادي به وهو عمل سينما تك مصري أي نأرشف الأفلام بشكل سليم يحافظ عليها من التلف أو التآكل عبر الزمن ويكون سهل الوصول لها  ومع أن هناك مهرجانات رممت بعض الافلام لكنها غير كافية لان ماتبقي من الافلام التي بحوزتنا ومازلنا نملكها في طريقها للتلف لم تعد موجودة ستتحول لتراب ويصعب علينا مشاهدتها بعد الآن الدكتور مجدي عبد الرحمن الخبير في ترميم الأفلام  لازم نقدم له الامكانيات اللازمة و الفريق المناسب وهو بدوره يرمم الأفلام التي هي بحاجة للترميم لأنه لايوجد حل لحفظ الافلام سوي السينما تك وترميم مايمكن ترميمه.


عماد يسري :

تخصيص ميزانيات

أمر محزن جداً تلف فيلم "أهل القمة" لسندريلا الشاشة المصرية والعربية سعاد حسني وطبعاً للأسف تم فقد الكثير وتلف الكثير من تراث السينما المصرية خلال سنوات ماضية يجب التصدي لأي محاولة فقد وتلف من خلال وضع آليات مختلفة لترميم تلك الأفلام ووضع ميزانيات لحفظ "النيجاتيف"  ويجب الانتباه الي أن تلك الثروة لا تقدر بمال بل بالعكس من الممكن أن تجلب الكثير من الأموال عن طريق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والقنوات العريية والمنصات الالكترونية التي تريد تأجير تلك الأفلام وذلك التراث السينمائي العظيم فالسينما في مصر هي أول سينما في المنطقة العربية فيجب التصدي لمايحدث ويجب مساعدة وزارة الثقافة في ذلك ووضع ميزانيات فورية لانقاذ التراث السينمائي لانه يجب ان يتكاتف مع وزارة الثقافة كل محبي السينما في مصر والوطن العربي للحفاظ علي التراث السينمائي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق