هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نفحات إيمانية 

فى ذكرى الإسراء والمعراج

بقلم ليلى جوهر 

فى ذكرى الإسراء والمعراج نلقى السلام على خير البشرية الرحمة المهداة سيدنا  محمد بن عبد الله رسول الله  خاتم المرسلين والرحمة المهداة للعالمين  الذى أختصه الله برحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى  والمعراج   إلى السماوات العلا ليريه الله من أياته الكبرى تكربما للرسول وأعلاء لمنزلته بعد ما لاقاه فى سبيل ابلاغ الدعوة  وبعد عام الحزن  وحادثة الطائف ودعاء النبى محمدا ومناجاته إلى الرحمن  فكرمه الله برحلة الإسراء والمعراج..  


 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم
ِ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
صدق الله العظيم 
فسبحان الذى اسرى بعبده ليلا  من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى  لتكون أيه  إلى العالمين ثم عرج به إلى السماوات العلا ليبلغ الرسول سدرة المنتهى فى منزلة لم يبلغها رسول من قبل ويرى فى رحلة المعراج  معجزات وتفرض فيها الصلاة لتكون للمسلمين هداية والمؤمنين أيه . 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)  
 صدق الله العظيم
سورة النجم توضح رحلة المعراج  والرد على المكذبين  الذين لم يؤمنوا برحلة الإسراء و المعراج فكانت ابلغ رد عليهم لتظل هذه السورة ردا على كل ضعاف الإيمان   عبر الأزمان ودليلا على قوة الإيمان لمن صدقوا وأمنوا بالله ورسوله .. 
تأتى هذه الذكرى فى هذا العام لتلقى علينا نسائم ربانية لنستخلص منها  العبرة والدرس و نستفيد من  هذه الذكرى لتكون  دعوة  للإلتزام  بتعاليم ديننا الحنيف وما دعانا اليه الله سبحانه وتعالى  من أحكام وعبادات ومعاملات ونتحد تحت كلمة سواء ونتعاون فى السراء والضراء السلم والحرب المحن والأزمات  لنكون بحق مسلمين يجمعنا حب الله ورسوله ..
و دعوة للإقتداء  برسول الله فى اخلاقه واتباع  سنته والسير  على هديه  فهو  خير خلق الله الرحمة المهداة . .
فتعالوا نتمسك بديننا وعقيدتنا وثوابتنا ومبادئنا وقيمنا وأخلاقنا وننشء أبنائنا على المبادئ والمفاهيم  الصحيحة للعقيدة  والرسالة السماوية فالفهم الصحيح للعقيدة والرسالة  شعاع نور يضيئ العقول ويبصر القلوب ويصلح النفوس فيكونوا هم حصن الأمة والمدافعين عن دينهم وعقيدتهم بثبات ويقين ضد كل محاولات المساس بالعقيدة والإفساد والتطرف والتغريب.
فتعالوا نوحد صفنا ونجمع شمل الأمة الإسلامية على كلمة سواء ونتعاون فيما بيننا ونحافظ على أوطاننا  ونتسلح بأسلحة القوة الشاملة العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والدينية والثقافية والمعرفية لنحافظ على أوطاننا ومستقبل بلادنا فلا للفرقة  ونعم للوحدة .
فى ذكرى الإسراء والمعراج ندعو الله أن يهدينا سبل الرشاد ويأمنا فى أوطاننا ويحفظ بلادنا  ويجمع شملنا ويوحد صفنا ويثبتنا على طريق الصلاح والفلاح و الهداية والسلام.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق