هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد تحضيرات 5 شهور ..

مخرجا "مايك ..البريمو": تصوير الفيلم تم في يوم واحد

"مايك.. البريمو".. هذا هو عنوان الفيلم الوثائقي الذي عرض مؤخراً عن حياة  راقص الباليه العالمي، ورئيس دار الأوبرا المصرية السابق الدكتور عبد المنعم كامل، الذي رحل عن عالمنا عام 2013 بعد صراع شرس مع المرض، حيث يتناول الفيلم تأثير الحب على حياته، و كيف ارتبط بهذا الفن الراقي منذ نعومة أظافره، وحتى في فترة مرضه وتوليه رئاسة الاوبرا ، كان مفعماً بالنشاط داخلها، إذ إنه يصف الكثيرون  هذه الفترة، بإنها كانت من أهم الفترات التى عاشتها دار الاوبرا المصرية .


 

تحاورت " الجمهورية أونلاين" مع الشقيقين مني  ومحمد الموجي حول تفاصيل تحضيراتهما لهذا العمل، وأبزر ردود الافعال التي تلقوها من أسرته بعد عرضه الاول على شاشات التليفزيون .

 

عبرت مني عن سعادتها الكبيرة بتقديمها فيلماً عن حياة الراحل عبد المنعم كامل، وايضاً عن الاصداء التي حصلت عليها بمجرد عرضه على شاشة اكسترا لايف، حيث نال العمل اشادات زوجته "إيرمينيا " و هى راقصة الباليه الإيطالية، وابنته حيث عبرا عن إعجابهما بالفيلم بعد عرضه .

تحدثت مني عن بداية فكرة الفيلم، حيث قالت :" عندما وجدت الفرصة لتقديم أفكار للافلام تسجيلية، لمع في ذهني اسم الراحل عبد المنعم كامل، وخاصة ان معرفتي به مرتبطاً بمواقف لا انساها، لذلك عندما عرضت الفكرة على أسامة الشاذلي ورشا الشامي، وجدت ترحيب ومساندة كبيرة منهم، لانهم رأوا انه مسيرته حافلة بالانجازات، و بالفعل يستحق ان يتم فيلماً عن حبه لفنه و إخلاصه لـ"الباليه" .

قالت مني :"بداية معرفتي بالراحل عبد المنعم كامل، جاءت بطريقتين ، الاولى حينما كنت اشاهد فيلم "الحب تحت المطر" وهو كان البطل الحقيقي له، ولفت نظري بشكل قوي وخاصة إنني لم اشاهده في أعمال عديدة اخري، ومن هنا  ظللت ابحث في الانترنت عن أعماله وهويته، وجدت إنه الراحل راقص الباليه عبد المنعم كامل، وظل هذا الاسم عالقاً في ذهني".

أضافت:" وبعدها خلال عملى كصحفية تواجدت في احتفالية بدار الاوبرا تحيي ذكراه، وعلمت وقتها إنه قدم فيلمين اخرين وهما :" جوك أعطني هذا الدواء بطولة نبيلة عبيد ومحمود عبدالعزيز، قفص الحريم أمام شريهان وعزت العلايلي، وجميعها من إخراج حسين كمال.. بالاضافة للعيد من الأمور التي تؤكد على مدي عشقه لهذا الفن الراقي، الذي جعله يرفض اي عروض تمثيله اخري .

وعن بداية فكرتها للفيلم ، قالت :" كان من المفترض ان يكون هناك ضيوف أكثر في الفيلم، ولكن بعد ان قمت بالاتفاق معهم تراجعوا في اللحظات الاخيرة، وهذا الامر تسبب في تغيير فكرة الفيلم بشكل مختلف، وكان تركيزنا على ان يكون بشكل مفصل عن الحب في حياة عبد المنعم كامل، سواء من الناحية الرومانسية من خلال زوجته الايطالية إرمينيا كامل حيث تشغل منصب مدير فرقة باليه أوبرا القاهرة، أو من جهة العمل ورئاسته لدار الاوبرا وعشقه للباليه، من خلال تلاميذه رئيس دار الاوبرا السابق دكتور مجدي صابر ، أو الفنان هاني حسن الراقص الأول في فرقة باليه أوبرا القاهرة.

.

أما عن مدة تحضيراتها للعمل، قالت :" التحضيرات للعمل استغرقت ما يقرب من 5 شهور متواصلة بين إعداد وكتابة وبحث وتواصل مع دار الاوبرا للحصول على المواد الارشيفية واقناع المصادر، ومن بعدها بدأت مرحلة المونتاج والاخراج ، حيث تم تصوير جميع اللقاءات في يوم واحد ، وهذا الامر كان مرهقاً للغاية" .

واستكمل الحديث مخرج الفيلم محمد الموجي " صورنا داخل دار الاوبرا على مرحلتين، الاولى في الصالة التي تحمل اسم عبد المنعم كامل "صالة الباليه"، والمرحلة الثانية مع د. مجدي صابر في مكتبه، بينما كان التصوير مع زوجته في منزلها .

أضاف :" مدة الفيلم ساعة و 20 ثانية، وذلك بعد ان قمنا بتسجيل  ما يقرب من 3 ساعات للحوارات الثلاثة في الفيلم ".

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق