قديماً كان الشباب يتخذ من رجال الدين و العلماء قدوة لهم، و كانت علماء تنجب علماء، حتى ظهر في عالمنا الحالي بعض السينما الرديئة التي قضت على العلماء و المثقفين و حل محلها العنف و البلطجة.
و أصبح الشباب يتمثلون في رجال العصابات و بلطجة الشوارع و إبراز عمليات الخطف، و هذا ما نراه في الشارع هو رجع صدى لما تم نشره على التليفزيون و السوشيال ميديا، و ما ينتج عنه إسقاط القدوة السليمة و ظهور جيل غير أخلاقي.
لذلك يجب أن تكون الرقابة اكثر حرصاً على ما يتم نشره من أفلام و مسلسلات، لان الأسرة فقدت السيطرة على الأبناء، في ظل التطور التكنولوجي و الانتشار الهائل للسوشيال ميديا.
كيرلس جمال رسمي
الإسكندرية
اترك تعليق