سايلو فودز تدعم المواطن وأجهزة الدولة بتوفير المنتجات الغذائية

مدينة صناعية متكاملة للصناعات الغذائية تضم 2500 موظفاً جميعهم من المدنيين
توفير احتياجات المواطنين بالسوق المحلي.. وتصدير المنتجات لتوفير العملات الأجنبية
أحدث خطوط الإنتاج وأنظمة الجودة ومعامل الاختبار لإنتاج مواد غذائية بمواصفات قياسية عالمية
أكثر من 135 منتجاً متوفرة في أشهر السلاسل التجارية بأسعار مناسبة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين
تطوير نظام التغذية المدرسية بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم لأكثر من 15 مليون طالب
تطبيق نظام الحوكمة وتتبع الشحنات لضمان وصول وجبات التغذية المدرسية للطلاب

تمثل مدينة سايلو فودز للصناعات الغذائية بمدينة السادات في محافظة المنوفية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، صرحاً تنموياً عملاقاً يعزز قدرات الدولة الإنتاجية في مجال الصناعات الغذائية ويعمل على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين في مواجهة الغلاء، كما تعمل سايلو فودز على تطوير نظام التغذية المدرسية وتوفير وجبة مدرسية متكاملة وصحية ومفيدة ذات قيمة غذائية مرتفعة لأكثر من 15 مليون طالب في مختلف المحافظات.
وتم افتتاح المرحلة الأولى منها في 3 أغسطس 2021 وكانت هذه المرحلة عبارة عن مصنع للبسكويت منوط بالتغذية المدرسية، بالإضافة إلى مطحن ومجموعة من الصوامع، ومصنع للمكرونة، ومصنع للمخبوزات، ونجحت خلال هذه الفترة بشكل كبير في تحقيق أهدافها وتوفير منتجات غذائية صحية وآمنة بالسوق المحلي، إلى جانب إعداد وجبات التغذية المدرسية.
وبالتزامن مع استعدادات افتتاح المرحلة الثانية من مدينة سايلو فودز للصناعات الغذائية، تفقدت "الجمهورية أون لاين" هذا الصرح العملاق لرصد مكونات هذه المرحلة والوقوف على دورها في دعم الاقتصاد المصري وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وضمان حصول طلاب المدارس على تغذية مدرسية صحية ومفيدة، ورصدت "الجمهورية أون لاين" ما تتمتع به مدينة سايلو فودز للصناعات الغذائية من إمكانات وقدرات صناعية وتكنولوجية وإدارية تجعلها المدينة الصناعية الغذائية الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط من حيث كونها الأكثر تكاملاً والأفضل تجهيزاً، حيث تهدف سايلو فودز إلى تقديم مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية بجودة ومعايير مرتفعة.
تم إنشاء مدينة سايلو فودز على مساحة إجمالية تبلغ 546،345 متراً مربعاً وتشمل تسعة مصانع على أحدث طراز، يستخدم فيها أحدث التقنيات والمنشآت الصناعية عالية التقنية، كما تضم مساحة واسعة للتخزين، والتي يتم إدارتها بمنظومات عالمية هي الأكثر تطوراً، وتشمل أيضاً أربعة عشر صومعة للحبوب، ومجمع طباعة شامل لتغليف المنتجات بوسائل صديقة للبيئة لضمان تلبية متطلبات كل مستهلك لمنتجات صحية وعالية الجودة وآمنة.
وتتضمن مشروعات المرحلة الثانية من مدينة سايلو فودز 6 منشآت تضم مصنع الألبان ومشتقاتها، وهو مصنع مجهز بأحدث المعدات بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية المتخصصة، ويشمل 9 خطوط إنتاج، ثلاثة منها لإنتاج الجبن الأبيض، و6 خطوط إنتاج لبن معقم (كامل الدسم، ونصف دسم، وخالي دسم) ومحلى بالطعوم (شيكولاتة، فراولة، موز)، بالإضافة إلى عدد 3 خطوط تعبئة جبن أبيض لإنتاج عبوات 250جم و500 جم، وكذلك 3 خطوط تعبئة لبن لإنتاج عبوات 125 مل و200 مل و1 لتر، بالإضافة إلى مرحلة إنتاج وتعبئة السمن، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع 0100,00 طن سنوياً لخطوط الجبن الأبيض، و0100,00 طن سنوياً لخطوط إنتاج اللبن المعقم، و600 طن سنوياً لخط إنتاج السمن.
كما تشمل المرحلة الثانية من سايلو فودز مصنع البسكويت "المغطس والصب" مجهز بأحدث الماكينات وخطوط الإنتاج العالمية في مجال البسكويت المغطس والصب بالتعاون مع كبرى الشركات السويسرية والألمانية ويحتوي على 3 خطوط إنتاج، أحدها خاص بالبسكويت المغطس، والثاني خاص بالبروتين بار، ويختص الثالث بالبسكويت الصب، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 7,800 طن سنوياً، بالإضافة إلى مصنع الحلاوة والطحينة الذي يعتمد خطوط سويسرية الصنع تعد الأحدث على مستوي العالم وتضمن أعلى كفاءة وجودة للمنتج، ويضم 5 خطوط إنتاج، أحدها خاص بإنتاج الطحينة بطاقة إنتاجية 3000 طن سنوياً، وثلاثة خطوط لإنتاج الحلاوة الطحينية ("بار بطاقة 3000 طن سنوياً" و"علب بطاقة 6000 طن سنوياً" و"سبريد بطاقة 3000 طن سنوياً")، ويختص خط الإنتاج الخامس بتحميص السوداني والسمسم بطاقة إنتاجية 1000 طن سنوياً.
وتضم المرحلة الثانية أيضاً قطاع الطباعة والتغليف الذي يشمل مصنع كرتون يعتمد على خطوط إنتاج أوروبية الصنع هي الأحدث على مستوى العالم بطاقة إنتاجية 26,500 طن سنوياً، إلى جانب محطة إعادة تدوير المذيبات التي تم تأسيسها وفق أحدث المواصفات العالمية لحماية البيئة من عوادم مراحل الإنتاج والعمل على تقليل تكلفة شراء الأحبار المستخدمة في الطباعة التي تصل تكلفتها للمليارات، حيث تقوم هذه المحطة بإعادة تصنيعها واستخدامها مرة أخرى بما يوفر نحو 90 مليون جنيه في العام تكلفة شراء مذيبات من الخارج.
وتشمل هذه المرحلة أيضاً معمل مركزي يهدف إلى التحقق من مطابقة جميع المواد الخام المستخدمة في التصنيع للمواصفات القياسية والتحسين المستمر لأساليب المعالجة، والمساهمة في زيادة حجم الصادرات لمنتجات سايلو فودز وتحسين قدراتها التنافسية من خلال تطبيق المعايير ومواصفات الجودة العالمية، بالإضافة إلى ربط جميع الأجهزة المعملية المختلفة بنظام إدارة المعلومات لمعامل سايلو فودز لتكويد وتتبع التحاليل بإصدار شهادات معتمدة بالتحاليل عالية الدقة. ويخدم المعمل مصانع (البسكويت، المخبوزات، المكرونة، المطحن، الماء، العبوات، الكربون) في التحاليل الميكروبيولوجية والكيميائية.
ورصدت "الجمهوريةأونلاين" كيف تساهم مشروعات سايلو فودز بشكل كبير في توفير فرص العمل وتقليل نسب البطالة حيث تضم مدينة سايلو فودز 2500 موظفاً جميعهم من المدنيين من ذوي الخبرة في المجالات المختلفة المتعلقة بهذا المجال الصناعي، وتوفر المدينة لهؤلاء الموظفين سبل الإقامة المتكاملة والإعاشة اللائقة بالإضافة لخدمات النقل والحركة.
وتمثل مشروعات المرحلة الثانية من مدينة سايلو فودز دعماً للدولة والمواطن نظراً لمساهمتها في توفير احتياجات المواطن في الأسواق، وانتشار منتجات سايلو فودز التي يبلغ عددها أكثر من 135 منتجاً من مصنعات "المكرونة، والنودلز، والبسكويت، والشكولاتة، والطحينة، والألبان، والأجبان، والبسكويت من الويفر والعجوة" في أشهر السلاسل التجارية لبيع المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة أقل من مثيلاتها في السوق المحلي.
وتولي استراتيجية سايلو فودز اهتماماً كبيراً بتوفير احتياجات المواطنين بالسوق المحلي ودعم أجهزة الدولة بالمنتجات الغذائية الأساسية المُصنعة وفق أحدث المعايير الصناعية والغذائية المطابقة للاشتراطات المحلية والعالمية، وتوفير احتياجات المدارس، بالإضافة إلى قطاع التصدير لتوفير العملات الأجنبية.
ونجحت سايلو فودز في تطوير نظام التغذية المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والمعهد القومي للتغذية، لتقديم وجبة مدرسية متكاملة وصحية ومفيدة بقيمة غذائية مرتفعة لنحو 15 مليون ونصف المليون طالب في 33 ألف مدرسة وتطبيق نظام الحوكمة للسيطرة على نقل الوجبة من المصنع إلى المدرسة وضمان وصولها إلى الطالب، كما نجحت سايلو فودز في تصدير 11 ألف طن من منتجاتها الغذائية المتمثلة في البسكويت والمكرونة والدقيق لعدد 13 دولة إفريقية وعربية وأوروبية ودول شرق آسيا، وتستهدف سايلو فودز خلال العام القادم مضاعفة الإنتاج وزيادة التصدير لتوفير العملات الأجنبية ومواجهة الأزمة الاقتصادية.