هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رئيس شعبة المستوردين يكشف عن طريقتين لعلاج التضخم  

قال عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن زيادة الإنتاج تقضي على الفجوه الاستهلاكية وتزيد من القدرة التصديرية، فضلا عن زيادة الحصيلة الضريبية، مما يحدث توازنا في الميزان التجاري والمالي.


أضاف "قناوي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الطريقة الأكثر فاعلية لعلاج التضخم، وعلاج كل الأمراض التي يعاني منها الاقتصاد، هي زيادة الإنتاج، عبر الاعتماد على التصنيع المحلي، مؤكدًا أن الإنتاج هو العلاج لكل الأمراض الاقتصادية، حيث إن التضخم مرض اقتصادي عضال قديم يصيب اقتصاديات الدول، إما بوتيرة بطيئة وآثار منخفضة أو بوتيرة مفاجئة وآثار سريعة وضخمة.

أوضح رئيس شعبة المستوردين، أن التضخم يتسبب في مشكلات وأزمات، سواء أكان على مستوى الأفراد أو الشركات، أو الصناع والمزارعين، إضافة إلى الخدميين، وعلاجه عالميا بطريقتين، الأولى: رفع الفائدة وتقليل السيولة للحد من الطلب، والثانية: زيادة السيولة في السوق مع خفض الفائدة.

أشار قناوي، إلى أن تداعيات الطريقة الأولى في علاج التضخم، ينتج عنها قلة السيولة في السوق وانخفاض كبير في القوى الشرائية، حيث يعزف المستهلكون فجأة عن الشراء، وهو ما يدفع المنتجين إلى خفض إنتاجهم، وبالتالي تقليل التشغيل والعمالة، وخروج متتال للمؤسسات الإنتاجية من الأسواق، وزيادة تكاليف الإنتاج بسبب ارتفاع فوائد التمويل.

لفت قناوي، إلى أن الطريقة الأخرى لعلاج التضخم، تتمثل في زيادة السيولة بالسوق مع خفض الفائدة، مشيرا إلى أن هذه الطريقة استخدمت بعد الحرب العالمية، وهي التي تتماشى مع الوضع الاقتصادي العالمي.

ألمح قناوي إلى أن هذه الطريقة الأخرى لعلاج التضخم تزيد في البداية الأسعار بنسب عالية ومتسارعة، وتؤدي إلى تحقيق أرباح كبيرة للمنتجين؛ بسبب زيادة الطلب مع زيادة القوى الشرائية، وهو ما يدفع المنتجين لزيادة التشغيل وتحسين الأجور، وزيادة عدد المصانع والمستثمرين والمزارع، وينتج عن ذلك تراجع في الأسعار بشكل تدريجي، وتتعدد هذه الدورة مرات عديدة حتى تصل الأسعار إلى السعر العادل.. مشيرا إلى أن زيادة المعروض عن الطلب يخلق فرصا تصديرية تزيد من الموارد الدولارية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق