أعلنت وزارة الزراعة في الأيام القليلة الماضية عن الإفراج عن 135 ألف طن أعلاف "ذرة وفول صويا" واضافات أخري بقيمة حوالي 91 مليون دولار.
أكد وزير الزراعة السيد القصير أن الإفراج يستهدف توفير كميات من الذرة والصويا في الأسواق والتي هي المكونات الأساسية لاعلاف الدواجن والتي سوف يكون لها التأثير الإيجابي علي انخفاض أسعار البيض والدواجن واستقرار الأسواق.
تنقلت "الجمهورية أون لاين" بين محلات "الدواجن" لمتابعة الأسعار وحركة البيع والشراء بعد توافر مستلزمات الإنتاج.
أيمن عيد جمعة- صاحب محل دواجن-: نسبة البيع قلت جداً.. زبائني الذين اعتادوا شراء فرختين وتلاتة أصبحوا يشترون فرخة واحدة.
وبالنسبة للاعلاف ليست قصتنا قصة المزارع نحن نسدد الثمن كما يقولوا لناوفي النهاية نتبع سعر البورصة.
محمد عبد الباسط- بائع في محل دواجن-: كيلو الفراخ البيضاء وصل إلي 73 جنيها. والبلدي بـ 78 و80 في السوق والموجود أوزان كبيرة. لكن نسبة البيع عموما لم تحصل الـ 30% فاعتدنا في المحل يوميا شراء 15 إلي 20 طردا أما الآن 5 طرود فقط ووزن الطرد من 30 إلي 40 كيلو.
وليد فاروق- صاحب محل دواجن- الافراج عن العلف لن نشعر بقيمته إلا بعد انتهاء الدورة الحالية وظهور الناتج لأن الإنتاج الحالي الموجود في السوق مرتفع التكلفة فمن الطبيعي أن يباع بسعر مرتفع.
شعبان عبد الرحمن وهاني أبو شاكر- بائعان في محل دواجن-: نسبة البيع انخفضت جداورغم ذلك صاحب المحل يعطي لنا مرتباتنا كاملة. ويوميا الزبائن بتشتكي لأن السعر يتغير باستمرار والبعض يسأل عن السعر ويمشي.
إيمان عادل- موظفة بمستشفيات جامعة عين شمس -: معي أطفال والبروتين الحيواني مهم لاجسامهم كنت سابقا اشتري أسبوعيا فرختين وكيلو بانيه حاليا لم أستطع.
إيمان عبدالفتاح- مدرسة علي المعاش-: قللت استهلاكي من 3 فرخات شهريا لواحدة أو اثنتين وأفكر في تخزين كمية من الفراخ والبانيه.
آية جمعة- موظفة-: اتفقت مع والدتي علي تقليل الاستهلاك مع الاعتماد علي البروتين النباتي كالعدس والفول.
هدي محمد- ربة منزل-: أولادي بيحبوا البانيه وسعره وصل 170 جنيها لكن لم أستطع الاستغناء الكامل عنها كنت أفكر أن أكون نباتية لكن الوضع صعب فقررت تقليل استهلاكي فأنا معتادة علي شراء 3 دجاجات شهريا سأكتفي باثنتين فقط والفرخة الثالثة ساستبدلها ببروتين نباتي.
زينب محمد- ربة منزل-: أولادي لم يستطعوا الاستغناء عن البانيه والكيلو في مكان سكني ب551 جنيها ومضطرة لشراءه لأن أولادي مبياكلوش غيره.
يحيي محمد الشاذلي- صاحب مزارع دواجن-: القضية ليست في الإفراج عن العلف وإنما في التوقيت حيث جاء القرار متأخرا والمفترض كان منذ شهرين فأغلب المزارعين باعوا الأمهات حيث كان سابقا لم يتوفر العلف وأمامنا علي الأقل 6 أشهر حتي تبدأ الدورة الجديدة وتنتهي ويكون هناك إنتاج.
اترك تعليق