كرمت السيدة شمسة أبوبكر فاضل والمعروفة بلقب "ماما شمسة" صانعة سلام وناشطة بارزة في كينيا، بجائزة زايد للأُخوَّة الإنسانيَّة والتي جاء تكريمها بجائزة هذا العام تقديرًا لجهودها في رعاية الشباب وحمايتهم من العنف والإجرام والتطرف في كينيا وذلك من خلال تقديم المشورة والرعاية والفرص التدريبية لهم.
وقالت ماما شمسة :"هذا التكريم لا يتعلق بالفوز فحسب، بل يتعلق بكيف نعيش ونحقق أهداف وغايات هذه الجائزة المرموقة، إنه تكريم معني به تحقيق التحول الجذري في حياة الناس، وهذا ما سيدفعني لنشر روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية في كينيا".
وأضافت خلال كلمتها في احتفالية تكريم الفائزين بجائزة زايد للأُخوَّة الإنسانيَّة المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة "أريد أن يعرف الناس في كينيا وفي العالم أجمع بأنه ليس على المرء أن يأتي إلى الإمارات العربية المتحدة لكي يشعر بهذه الروح التي عرف بها الشيخ زايد، بل يمكن أن تصل هذه الروح وأثرها إلى المرء أينما كان".
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية، جائزةٌ دولية سنوية مستقلة تحتفي بالأفراد والكيانات من جميع الخلفيات في أي مكان حول العالم ممن يعملون بإيثار ولا يحدوهم كلل، متجاوزين حدود الفرقة والانقسامات للنهوض بالقيم الإنسانية الخالدة للتضامن والنزاهة والإنصاف والتفاؤل، ولتحقيق إنجازات حقيقية نحو تعزيز التعايش السلمي في المجتمعات.
وتضم قائمة الفائزين السابقين بالجائزة شخصياتٍ ومنظماتٍ بارزة مثل لطيفة إبن زياتن، الناشطة الفرنسية من أصول مغربية المعروفة في مجال مكافحة الأفكار المتطرفة؛ رئيسة مؤسسة "عماد للشباب والسلام"، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية وقرينته جلالة الملكة رانيا، ومؤسسة المعرفة والحرية الهاييتية “فوكال”.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قراراً بالإجماع أن يوم 4 فبراير "اليوم الدولي للأخوة الإنسانية"، ضمن مبادرة قدمتها كل من جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وسيحتفل المجتمع الدولي بهذا اليوم سنوياً منذ عام 2021، للتشجيع على التسامح والحوار ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
اترك تعليق