كتب- هشام عبدالرءوف ووكالات الانباء:
تعطّلت حركة القطارات في بريطانيا. حيث يطالب عمّال السكك الحديد بزيادة أجورهم وبظروف عمل أفضل. في حين لم يتراجع زخم التحرّكات الاجتماعية في مواجهة ارتفاع الأسعار.
أعلنت شركات السكك الحديد عن اضطرابات كبيرة. واضطر بعضها إلي إلغاء جميع الرحلات.
يعد هذا الإضراب الثاني لعمال السكك الحديد في بريطانيا في غضون 3 أيام. بعدما شاركوا إلي جانب معلمين ومسئولين حكوميين في أكبر إضراب في البلاد منذ عقد.
دعت نقابتا مهندسي القاطرات ورجال الإطفاء والاتحاد الوطني لعمال سكك الحديد والبحرية والنقل إلي هذا الإضراب.
تطالب النقابتان بزيادة أجور عمال السكك الحديد وتحسين ظروف العمل. في حين تعاني البلاد تضخماً بلغ أكثر من 10% منذ أشهر.
ندّد ممثلو شركات القطارات برفض النقابات اقتراح بزيادة أجور السائقين بنسبة 8% علي مدي عامين.
إضرابات جديدة
تزداد التحركات الاجتماعية في كل القطاعات في المملكة المتحدة في مواجهة أزمة غلاء المعيشة.
تنفّذ الممرضات الاثنين المقبل إضراباً مرة جديدة. بعد توقفهن عن العمل بشكل غير مسبوق في ديسمبر.
تحظي هذه التحرّكات غير المسبوقة منذ ثمانينيات القرن الماضي في عهد رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر بدعم شعبي نسبي. خصوصاً في قطاعات الصحة. لكن مازالت حكومة المحافظين تتمسك بموقف حازم وتريد إصدار تشريعات للحد من حق الإضراب.
أكد رئيس الوزراء ريشي سوناك في مقابلة عبر قناة "توك تي في" أنه يرغب بمنح الممرضات زيادة كبيرة إذا استطاع.. وقال: لكنها مسألة اختيار. مشيراً إلي أن الحكومة أنفقت مبالغ كبيرة في مجال خدمات الصحة العامة. رغم الأزمة.
اترك تعليق