وقع الخلاف بين علماء السير والمغازى فى تاريخ وترتيب حدوث المعارك ومن ذلك معركة اليرموك وقد افاد اهل العلم ان هذا الاختلاف لا يؤثر في أصل المعلومة التاريخية
و فى شهر رجب نشبت موقعة اليرموك فى العام الخامس عشر من الهجرة الموافق 636 ميلادية وذهب البعض انها وقعت فى الخامس من الشهر الحرام واخرين افادوا بأنها كانت احداثها فى 13 من رجب
وتعد معركة اليرموك من المعارك المفصلية فى تاريخ الاسلام انتصر فيها الجيش الاسلامى على الروم الذين زيلوا هزيمتهم بالانسحاب من المعركة رغم كثرة عددهم وعدتهم
فقد احتشد الجيش الاسلامى بقيادة خالد بن الوليد خلفاً عن ابو عبيدة بن الجراح الذى تنازل عن سلطة القيادة العامة للجيش
وقد نظم سيف الله المسلول خالد ابن الوليد الجيش الاسلامى الذى بلغ 46 الف مقاتل مقابل 240 الف مقاتل من الروم حيث قسمه الى كتائب او كراديس كل كتيبة ما بين 600 الى الف رجل تعود اصولهم الى قبيلة واحد ثم جمعهم ثم جمعهم وجعل تقسيم المجموعات الى ميمنة وميسرة وقلب حيث كان على رأس قلب الجيش ابو عبيدة بن الجراح وعلى رأس الميمنة عمر بن العاص وعلى رأس جيش الميسرة يزيد بن ابى سفيان
وكانت فتوحات الجيش الاسلامى انذاك قد احاطت ببلاد الشام ومنها فلسطين والاردن وبصرة وبعلبك الامر الذى لم يترك الخيار لامبراطور الروم "هرقل "بأن يحشد الى معركة فاصلة يستعيد فيها ما تداعى من دولته امام جيوش المسلمين
ومن نتائج المعركة
_فرار الروم من أرض المعركة وخروجهم خاسرين.
_قام المسلمون بأسر العديد من جيش البيزنطيين.
_تقرير مصير بلاد الشام التي أصبحت بدايةً للانتصارات المتتابعة للمسلمين.
_وقف المسلمين أطماع هرقل (إمبراطور الروم في البلاد العربية) الذي تديّن أموال الكنيسة لتجهيز جيشه من أجل مواجهة جيش المسلمين.
_تحطيم وضياع القدرات العسكرية للجيش البيزنطي.
اترك تعليق