ان الشرع الشريف وضع لطالبى العلم والعلماء منزلة رفيعة وجعله احد الطرق الاقصر الى الجنة ومن اعظم الاعمال قربى لله عز وجل وقد قال فيه النبى صل الله عليه وسلم " سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ "
وقد يسير الرجل فى طريق العلم يحمله الى انه لا ينتفع به ولذلك كان من دعاء النبى صل الله عليه وسلم المأثور
"اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وَارْزُقْنِي علما ينفعني"وفى رواية "وأعوذ بالله من عذاب النار"
وقد ورد اوضح النبى صل الله عليه وسلم فضل العلم الذى يعمل بعلمه وينتفع به وينفع به الناس فقال " وفضلَ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ
اترك تعليق