قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، من رام الله، إنه يجب على الجانبين الأمريكى والإسرائيلى التأكد من أن الفلسطينيين متمسكون بالشرعية الدولية، «أننا متمسكون بما توافقت عليه الشرعية الدولية، أما عن صياغة رؤية تحط من الحقوق الفلسطينية فهى مرفوضة من جانبنا».
وأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة الفلسطينية لا تقايض على حقوق الشعب الفلسطينى، موضحًا أن ما أعلنه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن عن الرجوع لحل الدولة الفلسطينية فى حدود الرابع من يونيو عام 1967 لا يمكن التنازل عنه.
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطينى، أن التجربة مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة تثير العديد من الشكوك لدى القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطينى، لأنهم دائمًا ما يتحدثون بلغة عكس ما يُمارس على الأرض، والسلطة الفلسطينية تتحدث عن تهدئة فى إطار عملية سياسية ذات معنى تبدأ أولًا بوقف الإجراءات الأحادية من الجانب الإسرائيلى.
وأكد محمود الهباش، أنه من الممكن الاختلاف بين الأطراف الفلسطينية فى أى شيء، لكننا متفقون على مشروعنا الوطنى ومواجهة الاحتلال والتصدى له، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وجّه الدعوة خلال الأسبوع الماضى لكل الفرقاء الفلسطينيين للتوافق على آليات التعامل خلال المرحلة المقبلة.
اترك تعليق