رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تسمية شهر رجب بالأصب _هل ينسب للنبى ﷺ
نفى اهل العلم ان يكون تسمية شهر رجب بالاصم _او الاصب منسوب الى النبى صل الله عليه وسلم مؤكدين انهم لم يقفوا على صحة الحديث الوارد فى ذلك والذى قيل فيه "أَيُّ الصَّوْمِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقَالَ: شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ. وَرُوِيَ: الْأَصَبّ"
وبينوا ان الراجح ان تسمية تلك الاسماء لشهر رجب ينسب الى قبيلة مُضر والتى كانت تقدس وتعظم الحُرمة فى شهر رجب اكثر من غيرها من القبائل
وقد سمى شهر رجب بالاصم لأنّ اللّه تعالى حرّم فيه القتال فلا يسمع فيه سفك دم فيما سمى الأصب لأن كفار مُضَر كانت تقول: إن الرحمة تنصَبّ فيه صبا
طرق للخير تستحب فى رجب
وقد اوضح الداعية الاسلامى الدكتور اشرف الفيل من علماء الازهر الشريف ان شهر رجب من الأشهر التي اختصها اللّٰه سبحانه و تعالى بالذكر في كتابه العزيز مع ثلاثة أشهر أخرى وهي: ذي القعد وذي الحجة والمحرم
واشار الى انه تعالى اطلق على تلك الأشهر الأربعة بالأشهر الحرم واختصها بالذكر تشريفاً لها وتنبيهاً بأن يتجنبوا فيها الوقوع في الظلم والمحرمات فقال جل ذكره : { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ } [التوبة ٣٦] .
ثم اوضح ان النبي "صلى اللّٰه عليه وسلم " قال في خطبة حجة الوداع إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّٰه السموات والأرض السنة اثنتا عشرة شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم
ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان"
وتابع وسمي برجب مضر لأنها القبيلة الوحيدة بين العرب التي لن تغير تقويمها منذ بدء الخلق
واضاف انه يستحب في ايام رجب أن يفتح الإنسان لنفسه طرق الخير وطرق الخير في رجب كثيرة جداً ومنها:
الصوم
القيام
الصدقات
صلة الأرحام
كثرة الذكر والدعاء
اترك تعليق