هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قولان للعلماء فيمن يستهزئ أو يعارض الأحكام الشرعية الموثقة

اكد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء _ان الحكم فيمن يستهزئ او يعارض الاحكام الشرعية الموثقة يستوجب التفرقة بين فريقين ممن يأنوت بذلك الفعل 


ولفت الى ان الفريق الاول هو فريق يجهل تلك الاحكام الشرعية ومقامه فى تلك الحالة والحكم عليه لا يكون فيه الا بالتعليم والتوجيه _وضرب المفتى الاسبق مثالاً على ذلك بالواقعة الثابتة فى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم "جاءَ أعرابيٌّ إلى المسجدِ ، فبالَ فصاحَ بهِ النَّاسُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ اترُكوهُ . فترَكوهُ حتَّى بالَ ، ثمَّ أمرَ بدَلوٍ فصُبَّ علَيهِ"  والتى شاهدها ان النبى ﷺ امر بالا يقاطع الصحابة الرجل لعلمه بجهله 

ثم بين د.جمعة ان هناك فريقاً اخر يعلم امور واحكام الشريعة تماماً ويعلم ما فيها ثم يعترض عليها ولا يرغب فيها عقيدة وهذا حكمه شأنه ان نطلب منه التوبة لانه ضل ويريد ان يضل 

خمس شروط لتوبة من استهزء بدين الله تعالى

 وقد قال اهل العلم ان الفقهاء اتفقوا على ان باب التوبة مفتوح امام من تاب توبة نصوحاً عن كل امر وان كان مخرجاً على الملة اذا استوفى شروطٍ خمس لقوله تعالى فى سورة الزمر الاية 53 " قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
 
وشروط التوبة هى 

_الاخلاص فى التوبة فلا تكون رياءاً او لسمعة وانما خوفاً من الله رجاءاً لثوابه 
 
 _ الندم على الذنب 

_ الاقلاع عن الذنب فيرد الحقوق او يستحل منها ان كان حقاً لخلق الله او ان يأتى به ان كان واجباً فى حق الله تعالى او تركه ان كان ذنباً 
 
_العزم على الا يعود الى الذنب فى المستقبل مرة اخرى 
 
_ان تكون التوبة فى وقت القبول اى قبل حضور الاجل وقبل ان تطلع الشمس من مغربها 
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق