أعلن المهندس علاء مصطفى عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة، أنه تم الإنتهاء من تنفيذ أول مدرسة فى المدينة وتم تسليمها لـ"هيئة الأبنية التعليمية" برئاسة اللواء يسرى عبدالله، وتحت إشراف المهندسة سهام جمال مديرة الأبنية التعليمية فرع محافظة القاهرة.. مشيراً أن المدرسة تم تسميتها بـ"مدرسة المهندس علاء عبدالعزيز المتكاملة" هو مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الراحل تقديراً لجهوده فى خدمة المدن الجديدة على مستوى مصر.
أشار رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة، أن المدرسة تتكون: "42 فصل، 6 معمل منتنوعة، مكاتب إدارية، غرف لأعضاء هيئة التدريس، غرف إشراف، صالة كبرى متعددة الأغراض، حمامات للمعاقين، حمامات للطلاب بنين وبنات، مخازن، 2 غرفة مشاهدة، مناهل المعرفة،حجرة مجلس أمناء المدرسة، حجرة مدير المدرسة، استقبال واستعلامات، 2 غرفة موسيقى، 2 غرفة رسم، 4 غرف أدوات نظافة، مصلى، 2 غرفة مجالات، مكتبة، غرفة حارس، حديقة، غرفة مصادر، غرفة شبكات تحكم للحاسب الآلى، غرفة طبيب، ملعب ثلاثى متعدد الأغراض، مدرج كبير لعقد المحاضرات، حمامات رجالى وحريمى لأعضاء هيئة التدريس، سارى العلم، مطعم كبير، صالة جيم، فناء خاص برياض الأطفال، غرفة مجال زراعى، وغرف كبائن لتغير الملابس الرياضة".
فى ذات السياق، أكد أيمن موسى، مدير مديرية التربية والتعليم فى محافظة القاهرة، أنه تم فرش المدرسة بالكامل بمعرفة هيئة الأبنية التعليمية من أثاث تعليمى ومكتبى وتجهيز جميع معامل الحاسب الآلى والعلوم بجانب زراعة المدرسة وتجهيزها بالنجيلة الطبيعية بمعرفة جهاز المدينة.. مشيراً أنه جارى تجهيز هيكل أعضاء هيئة التدريس الذين سيعملون بالمدرسة تحت إشراف الإدارة التعليمية حتى تكون جاهزة لإستقبال التلاميذ والطلاب فى أقرب وقت لتحويلات أو التقديم لمرحلة رياض الأطفال وتأتى طبقاً، للتنمية المستهدفة للقيادة السياسية للدولة فى تنمية مدن شرق القاهرة والعاصمة الإدارية.
من جانبه، أكد الدكتور ناصر الجندى، مدير إدارة الشروق و بدر وحدائق العاصمة التعليمية، أن الإدارة وفرت جميع التسهيلات والإجراءات الإدارية المطلوبة لتشغيل "مدرسة المهندس علاء عبدالعزيز المتكاملة" بحدائق العاصمة وتم تعين "هاشم على عبدالنبى" مديراً للمدرسة الجديدة وهى أول مدرسة يتم تشغيلها فى مدينة حدائق العاصمة منذ قرار إنشائها.. منوهاً أن المدرسة الجديدة ستخفف العبء المالى على أولياء الأمور داخل المدينة فى ظل تلك الظروف الإقتصادية الصعبة من التنقل إلى مدينة بدر لتعليم أبنائهم.
اترك تعليق