رفضت النقابة الفرعية للمرشدين السياحيين بالأقصر البيان الصادر عن غرفة شركات السياحة بتحميلها مسئولية الوقت والتسوق بالبازارات السياحية المحيطة بمعبد إدفو وإستخدام سيارات سياحية مرخصة فى الإنتقال من وإلى المعبد .

وقالت النقابة الفرعية فى بيان توضيحى على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى أنه " تعقيبا على البيان الاخير  الصادر عن غرفة شركات السياحة
بمطالبة المرشدين السياحيين بمنح وقت للسائحين للتسوق فى بازارات المعبد وإختيار مركبات سياحية مرخصة وعدم التعامل مع المركبات المحلية وإلا سيتم سحب ترخيص المرشد فلا يحق لأى جهة سحب ترخيص المرشد السياح  إلا وزارة السياحة وذلك فى حالات محددة وفقاً للقانون وأن المرشد السياحى هو من يقع على عاتقه كل الإخفاقات فى منظومة السياحة وذلك بحكم أنه مرافق للسائح منذ وصوله الى المطار حتى سفره مره أخرى إلى المطار.

وحمل بيان النقابة مسئولية المظهر المؤسف لما يحدث حول المعبد قائلا " أن غرفة الشركات و كل الكيانات المذكورة في البيان الصادر وبكل ما يملكون من سلطات تنفيذية لم يستطيعوا إيجاد حل للفوضى الموجودة فى ادفو و الآن يلقون المشكلة على عاتق المرشدين السياحيين
وواصلت النقابة فى بيانها انه " هنا وجب التنويه علي بعض المسلمات التى لم ينتبه إليها كاتب البيان الغرفة أولها أن المركب العائم هو من يحدد مواعيد الخروج لزيارة معبد إدفو والعودة للإبحار و فى الغالب يكون الوقت ساعتين أو ساعتين و نصف وأى تأخير قد يتسبب فى عدم لحاق السائح بالمركب وبالتالى فمسألة إتاحة وقت للسائحين للسوق ليس بيد المرشد و لكن بيد غرفة الشركات والمراكب العائمة وعلى الرغم من ذلك فكثيراً ما يتوفر وقت للسائحين للتجول في السوق أثناء انتظار عربات الحنطور للعودة كما جرت العادة أن تكون زياره معبد إدفو بالحنطور و مراعاة للبعد الاجتماعى لأهالى إدفو الطيبين لكن غرفة الشركات و الجهات المختصة لم تهتم برفع كفاءتها مما أدى الى تهالكها  و عدم قدرة أصحاب الحناطير توفير طعام مناسب أو رعاية صحية للحيوانات مما يظهر مصر امام السائحين بمظهر سئ جدا  خصوصا جمعيات ومنظمات  حقوق الحيوان حيث تكررت مشاهد إلغاء الزيارة من بعض السائحين النشطاء فى مجال حقوق الحيوان
وأكد بيان النقابة عدم كفاية الحناطير  لأعداد السائحين خصوصاً فى وقت الذروة من الساعة السابعة إلى التاسعة صباحا 
مما أدى إلى وجود بدائل أخرى لتوصيل السائح الى المعبد عن طريق أهل  البلد سواء عربات أجرة أو تكاتك و كان ذلك تحت نظر كل القائمين على المنظومة ولم يعترض أحد فى الوقت الذى كان فيه جموع المرشدين يصرخون ويستنجدون من الجهات المختصة للتدخل وإيجاد حلول عملية تراعى البعد الاجتماعى وأيضا المنظر الحضارى لمصر و لكن لا حياة لمن تنادى.
وأعاد البيان التذكير بعدد الحوادث التى وقعت خلال زيارة المعبد بالحناطير المتهالكة وأنه خلال آخر ٦ أشهر فقط حدثت أكثر من ١٠ حوادث إنقلاب عربات حنطور بسبب مما تسبب إصابات للسائحين والمرشدين السياحيين بعضهم تضرر لدرجة عدم القدرة على العمل لمدة عدة شهور.
كما أكد بيان النقابة "أننا كمرشدين سياحيين أول المتضررين من الفوضى التنظيمية  فى أدفو و أننا  نقدم يد العون لأى جهة تريد أن تصلح المنظومة ويوجد لدينا إقتراحات وتصورات سهلة التنفيذ.
وبناءا على ما سبق نرفض شكلا و موضوعا صيغة التهديد التى ذكرت فى نص البيان الصادر عن الغرفة .