هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

القصب و القلقاس.. أشهر أكلات الأقباط في عيد الغطاس

احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية
تتصدر "جوجل" وسط آلاف التهاني والمباركات

تصدرت احتفالات الكنيسة الارثوذكسية بعيد الغطاس التريند على محرك البحث الشهير جوجل الليلة الماضية وسط آلاف عمليات البحث.. وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الغطاس، واقامت الكنائس القبطية، الأربعاء، قداسات عيد الغطاس المجيد، ويُطلق عليها برامون الغطاس أي الاستعداد للعيد فيصوم الأقباط حتي المساء، لحين إقامة القداس.


يعد عيد الغطاس من الأعياد السيدية الكبري - أي المرتبطة بالسيد المسيح وعددها 7 أعياد، ويكون الاحتفال بالغطاس دائمًا في موعد ثابت أي بعد 12 يومًا من الاحتفال بعيد الميلاد.

يحتفل المسيحيون بعيد الغطاس، لتذكار معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، من خلال تغطيسه للسيد المسيح، 3 مرات في مياه النهر، ليعلم المسيحون بعد ذلك أهمية المعمودية، لدخول ملكوت السماوات.

أصبح سر المعمودية بعد ذلك من أسرار الكنيسة الـ7، وهو يحتل السر الأول من بينهم، فبعد ميلاد الطفل الذكر بـ40 يومًا، والأنثي بـ80 يومًا، يتم تغطيسهم بيد الكاهن، في حوض جرن المعمودية، 3 مرات مثلما فعل يسوع المسيح قديمًا.

يشهد عيد الغطاس طقسًا لا يتكرر سوي ثلاث مرات سنويًا، وهو صلاة اللقان وتعني في المسيحية الاغتسال ويرسم القس جبهة الرجال بعد الصلاة كرمز للاغتسال من الخطيئة، وصلاة لقان عيد الغطاس تُسمي برامون الغطاس.

يبدأ الاحتفال بإقامة القداس الإلهي وقراءة بعض آيات الإنجيل ورفع البخور، ومن ثم مباركة المياه التي يتم الاحتفاظ بها كرمز لمياه نهر الأردن، ثم يبدأ الكهنة القداس بصلاة اللقان.

لعيد الغطاس عادات وتقاليد خاصة، يقوم بها المسيحيون أثناء احتفالهم، وتشمل تناول بعض الأطعمة الخاصة بعيد الغطاس، وهي القلقاس، والقصب، البرتقال.. حيث يأكل الأقباط خلال عيد الغطاس القلقاس وقصب السكر لما لهما من دلالة ورموز في المسيحية، فيرمز القلقاس للمعمودية.. حيث يحتوي على مادة سامة، إلا أنها لو اختلطت بالماء تحولت إلي مادة مغذية، فهو يشبه ماء المعمودية الذي يتطهر به الإنسان من الخطيئة كما يتطهر القلقاس من المادة السامة بواسطة ماء الطهي.


يتناولون أيضًا قصب السكر وهو من الأطعمه الأساسية في عيد الغطاس.. حيث تتزين العديد من الشوارع بفروع القصب احتفالًا بهذا العيد، واتخذ المسيحيون القصب رمزًا له، لأن القصب ينمو في المناطق الحارة، مما يشبه حرارة روح القدس التي تحل عليه في المعمودية، وتجعله ينمو في القامة الروحية، في حياته فيما بعد. ويرتفع بها، مثلما ينمو القصب في المزراع، كما يذكر بضرورة العلو في القامة الروحيةـ وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية تعتصر من أجل الآخرين.

والبرتقال يمثل وجود الله في حياة المتعمد عند تقشير الغلاف الخارجي للبرتقال، يكون لون قلبه أبيض، مثلما يحدث في القصب، لذا يشير أيضًا إلي قلب الإنسان المعمد.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق