ذكر المشاركون في جلسة انعقدت صباح اليوم الأربعاء خلال فعاليات المنتدى ونُقلت عبر الموقع الرسمي، أن سجل تعبئة رأس المال الخاص للعمل المناخي في البلدان النامية بحاجة إلى التحسين؛ حيث يبلغ إجمالي الإنفاق على التخفيف والتكيف حاليًا ما يقدر بنحو 653 مليار دولار سنويًا خلال عامي 2019 و 2020 - ولكن تم تعبئة 83.3 مليار دولار فقط من أجل البلدان النامية في عام 2020.
ووفقًا للأمم المتحدة، ستحتاج البلدان النامية إلى ما يصل إلى 340 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030 و 565 مليار دولار بحلول عام 2050 للتكيف.مع ذلك، تخصص 6٪ فقط من إجمالي تمويل التكيف إلى الدول الجزرية الصغيرة في عام 2020 و 25٪ إلى أقل البلدان نمواً.
وفي حين أن هذه الأرقام باتت في تحسن عن العام السابق، الذي وقف عند 3 ٪ و 17 ٪ على التوالي، لا يزال هناك نقص كبير في التمويل لأولئك الأكثر عرضة لخطر الأضرار المناخية والأقل مسئولية عنها.
من جانبه، قال مارك مالوك براون، المسئول السابق في الأمم المتحدة والبنك الدولي والذي يرأس الآن مؤسسات "المجتمع المفتوح" التي يدعمها الملياردير جورج سوروس، خلال الجلسة:" إن 2023 سيكون عام العمل المناخي، مؤكدًا أن مؤسسته بدأت بالفعل هذا العام شراكات عديدة مع صندوق النقد والبنك الدوليين ومجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى والجمعية العامة للأمم المتحدة، وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية بالقضية.
وأضاف براون: "أن كوب-27 في مصر أعطانا مخططًا ورؤية لكيفية قيام البلدان الضعيفة بتغيير النقاش وتقودنا في الاتجاه الصحيح. إن دعوتهم التاريخية وانتصارهم في تأسيس صندوق الخسائر والأضرار ليس صدفة بل انه يبشر في الواقع بمستقبل دولي أكثر تعاونًا ونجاحًا.
وقال: يجب تشجيع القادة على المضي قدماً في ذلك من خلال الاستفادة من رأس المال العام والخاص والشراكة مع البنوك المتعددة الأطراف.
اترك تعليق