ذكر المشاركون في جلسة انعقدت صباح اليوم الأربعاء خلال فعاليات المنتدى ونُقلت عبر الموقع الرسمي له قبل قليل- أن الأطراف الدولية المعنية بقضية تغير المناخ يمكن لها أن تتطلع إلى نتائج الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب-27) التي استضافتها مصر شهر نوفمبر الماضي، للحصول على نموذج تمويل ورؤية لمعالجة قضية تغير المناخ.
وأضافوا أن النظام الدولي القائم بحاجة إلى الإصلاح خاصة مع تزايد التأثيرات المناخية سوءًا وبمعدلات متتالية، فضلا عن احتدام أزمات العالم من الغذاء والوقود والمال وتركها آثار متتالية تمس كل جانب من جوانب الحياة. كما زادت العمليات العسكرية الروسية والاحتجاجات في إيران والصراعات الخفية إلى حد كبير والانهيار الإنساني في جنوب السودان واليمن وهايتي الآن، من تفاقم اللحظة الفريدة التي تعيشها البشرية الآن.
وتابعوا: أن ما يقرب من حوالي 345 مليون شخص حول العالم على شفا المجاعة، مقارنة بـ 135 مليون قبل جائحة كوفيد-19 بالإضافة إلى ذلك، يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى زيادة التضخم بينما يخشى الكثير مما يمكن أن يعنيه الارتفاع في الحالات الجديدة من الاصابات بالمرض.
وأكد هؤلاء:" أن النظام الدولي الحالي يتطلب بشكل جماعي المزيد من الطموح والثقة ونموذج اقتصادي وحوكمة مُعدل للوصول بنا إلى حيث نحتاج إلى أن نكون.
كما أن المؤسسات متعددة الأطراف، حيث يميل أصحاب المصلحة الغربيون إلى الهيمنة، تميل نحو التخفيف قبل التكيف والاستثمار الذي تحتاجه.
ولسوء الحظ، يمكن أن يساعد هذا النهج البلدان الغنية قبل معالجة فقر الطاقة والنمو المستدام وهذا هو المكان الذي يمكن أن تكون فيه الأطراف متعددة الأطراف طموحة.
اترك تعليق