■ تحقق دخلا جيدا للمعلم ..وتوفر مكان امن بدلا من مآسي مراكز الدروس
■ القرار الوزاري يحدد اسعار الحصص بمدارس العربي واللغات ..
■ ١٥% من الحصيلة لصالح المالية ..و٨٠% من المبلغ المتبقي للمدرس
■ حصة للنقابة وصندوق دعم المعلمين ومكافآت مالية للمشرفين
في خطوة جريئة من وزارة التربية والتعليم تقرر اطلاق مجموعات الدعم التعليمية داخل المدارس بكافة محافظات الجمهورية مع بداية التيرم التاني من العام الدراسي الحالي في فبراير القادم ..
يصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم خلال ايام القرار الوزاري المنظم لتلك المجموعات
يتيح القرار الوزاري المنتظر لكافة الادارات التعليمية تنظيم مجموعات التقوية المسماة مجموعات الدعم في المدارس التابعة لها علي ان يتم جذب اشهر المعلمين العاملين بالمناطق المحيطة للعمل في تلك المجموعات وبنفس اليات العمل بسناتر الدروس الخصوصية واهمها تسليم المعلم المشارك فيها المقابل المادي الخاص به عقب انتهاء حصته مباشرة دون انتظار بشرط تجنيب ١٥ % من اجمالي الحصيلة لتوريدها الي وزارة المالية حفاظا علي حقوق الدولة ..
وسيحدد القرار حصة المعلم سيتم تحديدها ب٨٠% من المبلغ الاجمالي بعد استبعاد ال15% المخصصة لوزارة المالية ..
ويتم تخصيص 5% من اجمالي الدخل المتبقي بعد حصة المالية لصالح نقابة المعلمين و5% اخري لصالح صندوق دعم المعلمين ويتم توريد 3% للادارة التعليمية 2% لاعمال الصيانة للقاعات المخصصة للمجموعات بينما توزع ال5% الاخيرة كمكافآت للعاملين المشرفين علي المجموعات من ادارة المدرسة والعمال وغيرهم ..
كما يحدد القرار الوزاري مواصفات المعلمين المشاركين في تلك المجموعات حيث يسمح لغير العاملين بالتربية والتعليم الحاصلين علي مؤهلات عليا غير تربوية بالعمل بشرط خضوعهم لدورة تدريبية مكثفة بالاكاديمية المهنية للمعلم ومنحه رخصة مزاولة المهنة علي ان يدعم ذلك فيما بعد بالحصول علي مؤهل تربوي من احدي الجامعات المصرية ..
ويطلق القرار الوزاري حرية تنظيم هذه المجموعات في كافة المحافظات اعتبارا من بدء التيرم الثاني من العام الدراسي الحالي وليس في عدد محدود من المحافظات ..
وسوف يتاح تنظيمها لكافة الصفوف الدراسية داخل المدارس الحكومية العربي واللغات وكذلك المدارس الخاصة بشرط ان تكون تحت اشراف التوجيه المالي بالادارة وبنفس القواعد المقررة للعمل بالمدارس الحكومية
اما عن اسعار المجموعات المقررتنظيمها فسوف يحدد القرار الوزاري الحد الاقصي لثمن الحصة حسب المستوي الاجتماعي والاقتصادي للمناطق الواقع فيها تلك المدارس ..
رحب اولياء الامور والمعلمون بقرار وزارة التربية والتعليم اطلاق مايسمي مجموعات الدعم لتقوية الطلاب داخل المدارس الحكومية اعتبارا من بداية التيرم الثاني اطلاق وزارة ..ولكنهم طالبوا بضرورة ان يتم تخفيض المقابل المادي الذي سيدفعه الطالب وولي امره الي اقل حد ممكن حتي تكون الفرصة مهيأة امامهم لمقاطعة مراكز الدروس الخصوصية ..
قال الدكتور تامر شوقي استاذ مساعد علم النفس التربوي بجامعة عين شمس القرار ممتاز ولكن يجب اعادة الثقة لدي المعلم في مدي منفعة تلك المجموعات له ماديا من حيث مقدار وتوقيت ما سيحصل عليه من عائد مادي و جذب المعلمين ذوي السمعة التعليمية الطيبة للعمل بها و حسن انتقاء المدارس التي ستعقد بها المجموعات بحيث تكون في اماكن يسهل الوصول اليها من اي مكان
اشار الي اهمية اختيار التوقيتات المناسبة لعقد تلك المجموعات حتي لا تلغي دور المدرسة وان تكون بأسعار في متناول الطلاب
اوضح عبد الحميد المالكي بادارة الشروق التعليمية ان قرار انطلاق مجموعات الدعم مع بداية التيرم الثاني ..
خطوة جيدة و قوية لمواجهة السناتر والدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور وتوفير مكان آمن للطلاب يمكن متابعته للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب وتقديم خدمة تعليمية وتربوية جيدة.
اضاف ان الامر يحتاج حملات توعية لأولياء الأمور لإقناعهم بترك السناتر والتوجه بأبنائهم لمجموعات الدعم الرسمية حفاظا على أمنهم وسلامتهم وضمانا للحصول على خدمة تعليمية وتربوية جيدة.
وقال يجب أن يكون المكان مجهز بأحدث الوسائل التعليمية والأثاث بجانب حسن اختيار المعلمين مع الدعاية الجيدة لجذب الطلاب
وقبل كل ذلك ضمان حصول المعلم على حقه فور انتهاء عمله كما نأمل إصدار كتاب دوري يشمل كل ما يخص مجموعات الدعم من حيث السعر ونسبة المعلم من ثمن المجموعة وموعد حصوله عليها وتحديد المسئولين عن متابعة مجموعات الدعم بكل إدارة تعليمية واختصاصاتهم مثل المتابعة المالية والإدارية ومتابعة العملية التعليمية .
أو إسناد إدارتها لشركة خاصة لتديرها وذلك ليتفرغ المسئولون بالإدارات التعليمية لمتابعة المدارس .
اكدت داليا عزت ولية امر انه قرار ممتاز فعلا وخاصة انه سوف يطبق في جميع المدارس الحكوميه واللغات تحت الاشراف المالي بعيدا عن اي تلاعب وخطوه هامه لتشغيل المؤهلات العلياوتدريبهم .
قال عثمان محمود البروف معلم كبير بالشرقية ياريت بلاش لهجة مكافحة الدروس ليس من المنطق وانما نحسن المنتج المقدم للطلبة لتبهر الطلبة وأولياء الأمور وليكن هناك بنك اسئلة لكل مادة يقوم باعداده أكفاء مؤمنين بالفكرة
اشارت رحاب الزيات معلم كبير بالدقهلية الي انها خطوة جرئيه وفكر جديد يحتاج آليات مرنه وإشراف قوى حتى يتم بنجاح
ولابد ان تتضح كيفية التنفيذ وأولها المكان الذى سيستقبل الطلاب لابد أن تتوفر فيه مميزات جاذبه للطلاب من أدوات كما توجد فى السناتر, قالت من سيقوم بالتدريس لابد أن يكون جاذب بالفعل للطلاب ولابد ان تتسم الامور الماليه بالمرونة وان يحصل المعلم حقه فعلا منها بلا مماطله
اكد الدكتور تامر عبد الحافظ ان تكرار نفس الأدوات والآليات المتبعة في مجموعات الدعم بمثيلتها في مجموعات التقوية السابقة لن يفي بالغرض منها، ونحن نعلم جميعًا الجهود التي تبذل في توفير بيئة تربوية وتعليمية للطلاب بجودة مرتفعة
ومن المعلوم أن الكتب الدورية تضع الأطر العامة لتنظيم العمل وتحديد الأدوار والمسئوليات وكثير من الأمور الإدارية والتنظيمية، ولكن يتبقى الشق التربوي الذي يترك فيه الباب واسعًا لحرية الإبداع في تنفيذ أفضل الممارسات التي تحقق الهدف المنشود، وقال انه لابد من تغيير فلسفة المجموعات المدرسية: حيث تغيير اسم المجموعات من التقوية إلى الدعم يجب أن يكون له دلالة لدى مدير المدرسة والمعلم والطالب نفسه، فمجموعة التقوية ينظر لها أنها موجهة للطالب الضعيف في المستوى الدراسي ويحتاج إلى تكرار الشرح لأن الوقت التقليدي للحصص لا يكفيه ولا يناسب مستواه التحصيلي، بينما مجموعة الدعم فهي تقدم للطالب ذوي المستوى التحصيلي المرتفع أو الضعيف على حدٍ سواء، لندعم مرتفع التحصيل للحفاظ على مستواه ورفعه إن أمكن، ودعم الطالب ضعيف التحصيل لرفع مستواه كلما أمكن ذلك.
كما ان نقل تجربة التعليم في مراكز الدروس الخصوصية إلى مجموعات الدعم بالمدارس خطأ تربوي فادح يؤدي إلى فشل المنظومة وليس نجاحها مهما أخلصنا النوايا وبذلنا الجهود، فيجب الاعتراف بأن مجموعات السناتر في الأغلب أكثر عددًا من الفصول الدراسية ذاتها، وبالتالي مستوى تحصيل الطلاب لم يتغير، التغير الوحيد الشكل الخارجي من أدوات تكنولوجية ليست هي الأساس في كل الأحوال، وكثرة اختبارات، ووجود مساعد لمعلم السنتر يتابع حضور وغياب الطلاب، وحتى الآن كل هذه الممارسات يمكن تطبيقها في المدرسة بشكل عادي حيث لا يوجد شيء خارق للطبيعة، اللهم إلا العامل النفسي إن ولي الأمر والطالب عملوا إللي عليهم في حضور دروس في مراكز الدروس الخصوصية، والنتيجة النهائية معروفة للجميع، فلو أن مراكز الدروس الخصوصية لها فضل على الطلاب لارتفعت متوسطات نتائج الطلاب التحصيلية في نهاية العام، وتحققت مخرجات التعلم بالمفهوم العلمي والتربوي.
ويرى أن تكون مجموعات الدعم قليلة العدد مهما كانت الظروف بحيث لا يتعدى عدد المجموعة الواحدة عن ٢٠ طالب في الفصل، وذلك بعد دراسة حالة كل طالب في كل مادة دراسية على حدى، ويكون توريهم بشكل متجانس مع معرفة نقاط القوة والضعف لدى كل طالب لتقديم الدعم المناسب لحالته المستقلة عن باقي زملائه، وإلا فقد الدعم معناه.
وطالب بعدم الانسياق وراء فكرة استقطاب المعلم المشهور، حيث ليس كل مشهور ممتاز وتربوي، ولكن من يحقق القدرة على التعامل مع الطالب بالشكل السابق ذكره.
اكد ان المدارس يجب أن تفكر في أساليب إضافية للدعم النفسي والأسري بجانب الدعم التعليمي، فليس كل ضعف في المستوى الدراسي هو ضعف تحصيلي بناء على ضعف المجتمع قدراته الشخصية.
وقال ان الطالب الذي يطلب من المدرسة الدعم يحب أن يقدم له بشكل أفضل وإبداعي عما يحصل عليه في مراكز الدروس الخصوصية أو الدرس الخاص وكذلك إتاحة الفرصة والوقت لتقديم دعم الأقران والإرشاد التربوي.
واكد ضرورة توفير أوقات للأنشطة الرياضية والفنية المصاحبة خاصة بين أوقات حصص مجموعات الدعم لجذب الطلاب.
مع إقامة مسابقات علمية ورياضية وفنية بين الطلاب وأن يتم منح الفائزين إعفاء أو تخفيض في رسوم مجموعات الدعم في الشهر التالي، وذلك لتشجيع الطلاب للمشاركة في المجموعات بشكل أكبر.
اشار الي ان المعلمين الذي سيتم الاستعانة بهم في التدريس لابد ان يتم اختيارهم بناء على كفاءة وقدرة وإبداع، ويكون العامل المرجح والأولية لمن يتمتع بهذه الشروط من المعلمين العاملين، أما من يفتقد هذه الشروط لا يتم الاستعانة به، ويتم الاستعانة بمعلمين خارجيين.
اما المعلم الخارجي الذي يتم الاستعانة به يكون حاصلا على مؤهل تربوي ثم يحصل على تدريب من الأكاديمية المهنية للمعلمين وليس العكس حتى لا تضيع الفرصة على التربويين غير المعينين والذين اجتازوا البرامج الأكاديمية الجامعية التي تؤهلهم لذلك وتكون باب خلفي للمطالبة بالتعيين لمن لم ينطبق عليه الشروط بحجة أنه تم الاستعانة به في مجموعات الدعم.
اترك تعليق