طاقة نور للمرضى.. انتاج انسجة العين 3d يعالج 190 مليون كفيف

هى النور الذى يشق طريقنا فى الحياة، فقدانها يحيل حياتنا الى ظلام، وعودتها تعيد النور الى العتمة، هى العين التى نرى بها، المعالجات الحالية لمرضى الشبكية لاتتعدى محاولة ابطاء ضرر لامفر منه بكف الرؤية ، وها هو اكتشاف جديد يعيد النور الى غياهب حياة 190 مليون كفيف شبكية بانتاج انسجة للعين بالطباعة ثلاثية الابعاد

انتاج انسجة العين بالطباعة ثلاثية الأبعاد .. يعالج 190 مليون كفيف شبكية

استاذ طب وجرحة العيون بجامعة القاهرة:
انتاج انسجة العين بالطباعة الثلاثية طاقة نور لمرضى الشبكية
يقضى على غزو طبقات الشبكية من الاوعية الدموية الشيطانية
9% ضمور مركز الابصار من نسبة العمى العالمى فوق سن 50 عاما 8.7
190 مليون مصاب بالعمى نتيجة تاكل الشبكية يتوقع الزيادة الى 288 مليون عام 2040

يعالج الضمور البقعى "تاكل مركز الابصار"

أكد د. ايهاب سعد عثمان استاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة ان انتاج انسجة العين باستخدام الطباعة ثلاثية الابعاد طاقة نور لفاقدى البصر ممن يعانون من امراض الشبكية.

اشار الى ان الابتكار الجديد لعلاج امراض الشبكية توصل الى دمج ثلاثة أنواع من الخلايا المشيمية غير الناضجة في مادة هيدروجيل، تقوم بعمل النسيج الضام للشبكية الذى ينمو عليه الخلايا الصبغية لتعمل بشكل مشابه لحاجز الدم الخارجي الأصلي في شبكية العين
اضاف ان الشبكية وظيفتها معقدة، تميز الالوان وتحدد التفاصيل مشيرا الى انها جزء معقد جدا من العين يتكون من 10 طبقات من الاعصاب تحاكى بعضها وترسل اشارات فى مركز الابصار مساحتها بالكامل 1.5 مم 1500 ميكرون ممتدة بطول العين ضرر احداها يصيب الاخرى.

اوضح ان الشبكية ترتكز على طبقة من الخلايا الصبغية والتفاعل بين الخلايا الصبغية والخلايا الضوئية تؤدى الى النبضة الكهربائية التى تصل فى النهاية الى المخ عن طريق العصب البصرى فتترجم الصورة الى الرؤية.

واوضح ان الابتكار الحديث يعالج الضمور البقعى "تاكل مركز الابصار" مشيرا الى ان مصاب هذا المرض لا يرى من حوله، اى ليس لديه رؤية مركزيا وينخفض نظره الى اقل من 6 على 60 " كف بصره" ، ثم قصر النظر الشديد 6 درجات ، يؤدى الى شد بالعين ويحدث نوع من الضمور البقعى يفقدهم الرؤية المركزية، كذلك اصابات اصطدام بالعين او شرخ المشيمة ، التهابات المشيمة، امراض ضعف الكولاجين يحدث تمدد للاوعية الدموية تحت مركز الابصار ، وهو ما يسمى بالاوعية الدموية الشيطانية ، تغزو طبقات الشبكية وتؤدى الى فقدان الابصار، ضمور الشبكية الصبغى التلونى ، والخلايا الضوئية والصبغية وكثير من الامراض المتضررة فى هذه المنطقة.

أشار الى ان الاختراع الجديد يعالج ضعف وفقدان النظر لدى كبار السن من المصابين ما بعد 50 عاما والمدخنين ومرضى الضغط المرتفع والوزن الزائد والمرض الوراثى لمرضى العين اكثر استعداد للاصابة.

اشار الى ان العلاجات الحالية حقن الطبقة المصابة بالنزيف او الاتشاحات اسفل مركز الابصار مع تكوين غشاء بادوية مختلفة تتكرر على امتداد شهور وسنوات مستهدفين ايقاف تطوير زيادة البقعة "نزيف الافرازات اسفل الشبكية" لابطاء تطوره اما النوع الثانى ضمور المقورة الجاف مع تاكل فى الخلايا الضوئية يتم علاجه بالا يتطور المرض لفقد الابصار تماما ويظل على مستوى الضرر بعدم رؤية مركز الابصار
اشار الى ان نصيب ضمور مركز الابصار من نسبة العمى العالمى فوق سن 50 عاما 8.7% مشيرا الى اصابة 190 مليون شخص حول العالم بالعمى نتيجة تاكل الشبكية بحسب احصائية 2020 يتوقع ان تصل النسبة الى 288 مليون عام 2040.

اشار الى ان 4, % من الاشخاص من 50 الى 60 سنة مصابين بمرض الشبكية تزيد النسبة الى 2.3% من 70سنة و12% فوق الـ 80 عاما

استاذ طب جراحة العيون بكلية الطب جامعة الازهر
خلق شبكة عروق معقدة بحجم 20 ميكرونز تنتقل بعد اكتمالها للانسان
بارقة امل لمصابين بدون امل شبكية شيخوخة مركز الابصار والعشاء الليلى
البحث يعد نهاية الام عدم رؤية تفاصيل او ملامح الاشياء

اكد د. حسن حجازى استاذ طب جراحة العيون بكلية الطب جامعة الازهر ان البحث الذى توصل له العلماء مؤخرا يعالج مشكلة عدم تحور الخلايا الجذعية المستخرجة من النخاع الشوكى والدم الى خلايا صبغية مشيرا الى ان الشبكية معقدة بشكل لن يسمح حتى الان بحقن الخلايا الجذعية.

قال ان التجارب السابقة كان يتم استخلاص خلايا جذعية من الدم او من النخاع الشوكى يتم تحضيرها بشكل معين معمليا وتحقن داخل العين كما هى وكان البعض مستبشر بها خير، تم تجربتها على الانسان لكن لم تعطى النتيجة المرجوة بل ادت الى اضرار

اشار الى ان البحث يخلق شبكة عروق دقيقة جدا بحجم العروق الدقيقة للمشيمة ونشكل شبكة معقدة من العروق الدموية من 20 الى 40 ميكرونز فى قطرها وسمك 10 ميكرون بما يعنى 1 على 100 من المللى عند مركز الابصار بالمعمل تنتقل بعد اكتمالها للانسان
اضاف انه بعدما كان حقن الخلايا الجذعية كما هى شبه مغلق تم تعديلها الى خلايا جذعية مشكلة على هيئة مستقبلات ضوئية بالحصول على الخلايا من ملتحمة العين واضافة مادة الهيدروجيل باستخدام الطابعة ثلاثية الابعاد وتنميتها داخل على شريحة قابلة للتحلل لتشكل شبكة شعرية كثيفة مشيرا الى زراعة الخلايا الصبغية للشبكية على الجانب الآخر من الشريحة، يكتمل نضج الانسجة خلال شهر لتصل الى حجم انسجة العين وتبدا بالعمل بشكل مشابه لحاجز الدم الخارجي الأصلي في شبكية العين من خلال محفزات لتشكيل الخلايا الجذعية الى خلايا مستقبلة للضوء.

لفت الى ان الاكتشاف بارقة امل الى اصابتين ليس لهما حلول وهما خلل الشبكية الناتج عن شيخوخة مركز ابصار العين والالتهاب الصبغى الذى يطلق عليه العشاء الليلى يليهما امراض الوراثية الاخرى اكثر مرضين منتشرين بدون حل وهما شيوخة مركز الابصار ويحدث لكبار السن وليس لهم حل او التهاب الشبكية الصبغى التلونى وهو مرض وراثى يسبب عشاء ليلى ويؤثر على الرؤية، المريض يرى امام فقط من الممكن ان يقع فى حفرة او يصطدم بشىء، اى يرى امامه فقط.

اشار الى ان البحث يعد نهاية الام عدم رؤية تفاصيل او ملامح الاشياء وكل ما نملكه ايقاف تطور المرض بالفيتامين لكن المريض يتاثر تاثر بالغ لعدم وجود علاج قاطع

رئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الازهر:
يعالج ثالث سبب للعمى فى العالم
يعيد الامل الى مرضى التهاب الشبكى الشيخوخى ومرضى عصب العين
معالجة الخلايا الجذعية وتهياتها خارج العين وحقنها بعد نضوجها
خلل الغشاء الصبغى يسبب تراكم المخلفات بالشبكية

يشير د. هشام فوزى رئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الازهر ان البحث المعلن عنه مؤخرا يعيد الامل الى مرضى التهاب الشبكى الشيخوخى وبعض امراض عصب العين ويعد هذا المرضى ثالث سبب للعمى فى العالم.

لفت الى محاولات سابقة لفصل الخلايا وزراعتها فى الجسم الزجاجى لتحسين حالات التهاب الشبكى التلونى والتهاب الصبغى فى الشبكية مشيرا الى ان التجربة الحديثة تتمثل فى حقن الخلايا الحاضنة التى ستعيش فى منطقة مستقبلات الضوء بدلا من الخلايا المريضة المصابة بالشيخوخة مشيرا الى ان التجربة قد تؤدى الى باب امل لمرضى الشبكية.

اضاف ان الخلايا الجذعية تكمل تكوينها على حسب النسيج التى تزرع به مشيرا الى تطوير المحاولات السابقة من حقن الخلايا الجذعية وتركها تتشكل داخل العين مما اسفر عن خلل فى مستقبلات الضوء تم تجهيزها فى حاضنة 3 دى مشيرا الى معالجة الخلايا الجذعية وتهياتها خارج العين وحقنها بعد نضوجها.

اضاف ان الشبكية تتكون من 10 طبقات الاولى تسمى الغشاء الصبغى او الخلايا الصبغية هذا الغشاء يحمى الشبكية يقوم الغشاء الصبغى بهضم وطرد كل الافرازات التى تنتج عن العمليات الحيوية لكل طبقات الشبكية بحيث تظل الشبكية فى حالة جيدة، مشيرا الى ان الخلل فى الغشاء الصبغى اسفل الشبكية فى عدم القيام بوظيفته يؤدى الى تراكم المخلفات بالشبكية مما يتسبب فى نزيف بها واصابتها موضحا ان كل خلية بالجسم لها عمر ولها مخلفات.

اكد ان الاسوء هو الالتهاب الشبكى الشيخوخى الجاف وهذا النوع من الالتهابات يحدث فشل فى العمليات الحيوية للغشاء الصبغى تتراكم المخلفات فى خلايا الشبكية فتجعل الصورة معتمة.

اشار الى ان الطريقة الحديث تعالج الالتهاب الشبكى او الصبغى التلونى وحالات بثور البقولة وحالات التهابات الشبكى السكرى ينتج عنه التهابات غشاء الصبغى يؤثر على الغشاء الصبغى ، كذلك يعالج الالتهاب الشبكى الشيخوخى وله انواع عديدة احدها الجفاف واخر مصاحب للاوعية الدموية او الرطب التهاب الشبكى الشيخوخى ذو البقعة الرطبة وياتى تحت الغشاء الصبغى للشبكية ويتكون خلايا ينتج عنها اوعية دموية مريضة تفقد الشبكية امكانية توصيل الصورة وتنزف بعد ذلك.

استاذ الذكاء الاصطناعى:
الطباعة ثلاثية الابعاد هتقلب الكيان البشرى كله بيتك سيتحول الى مصنع
انتاج اعضاء بشرية من الخلايا بمادة الهيدروجيل
تشير د. رحاب الرحماوى استاذ الذكاء الاصطناعى باكاديمية ناصر العسكرية ان استخدام الطباعة ثلاثية هتقلب الكيان البشرى كله بيتك سيتحول الى مصنع مشيرة الى انجازاتها فى مجال الطب بدا من تشخيص الامراض والكشف عن التشوهات فى علم الاجنة فى مراحل مبكرة.

قالت ان الطابعة الثلاثية تقوم بصناعة العضو البشرى بنفس الوظائف بنفس الكفاءة من فترة تم عمل صمامات القلب البلاستيكية وجارى العمل على انتاج الشرايين والاوردة كاملة.

اشارت الى ان الصين تعمل بالطابعة البيلوجية لانتاج اعضاء بشرية من الخلايا بمادة الهيدروجيل، انتجت كلى بدون اعصاب واوعية دموية ، وفى امريكا تم صنع قصبة هوائية لطفل عمره سنتين من الخلايا الجذعية و فى برلين بنفس التقنية تم انتاج صمام قلب بشرى وصناعة الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية وانجازها فى وقت قياسى.

لفتت الى انها تعمل باكثر من طريقة اما بالتصميم نفسه عن طريق اعطاء صورة او ابعاد وتصمم المقاييس المطلوبة واخرى تعطيها الابعاد وهى تقوم بالتصنيع.

وتختلف اجهزة ال 3 دى حسب المجال كل مجال وله حجم مشيرة الى استخدام الطابعة ثلاثية الابعاد فى تصميم جسم بشرى لطلبة الطب بدلا من التدريب على جثث المتوفين.

اشارت الى تطور الطابعة ثلاثية الابعاد بدخول 4 دى و 5دى و6 دى وتعتمد هذه التقنيات على النانو تكنولوجى كانت تنتج طبقات الرباعية اصبحت تنتج كهيكل كامل.

اشارت الى استخدامها فى مجالات عديدة منها الاسكان المبانى بناء المنازل استخدمت الصين تلك التقنية فى بناء 10 منازل فى يوم واحد باستخدام 4 طابعات ثلاثية الابعاد، حتى ادوات المطبخ ادوات البيت المطاعم طباعة اللحوم والنباتات هناك مطاعم قائمة على الطباعة ثلاثية الابعاد حتى المكاتب فى الامارات تصميم مكتب كامل بالطابعة ثلاثية الابعاد ، فى طباعة الاسنان ، بعد ذلك سيكون هذا الجهاز فى المنزل يستخدمه المواطن العادى تضع المادة والابعاد

استشارى الشبكية بالعهد القومى للعيون :
يعيد الرؤية للمريض بعد كف بصره
الشبكية تعد ثالت الاسباب المسببة للعمى
الخلايا الصبغية تتاكل بسبب التقدم فى العمر والنزيف وعوامل الوراثة
تاكل شبكية كبار يفقد البصر وغير قابل للعلاج

يقول د. احمد فايز استشارى الشبكية بالعهد القومى للعيون ان العلاج المعلن عنه يستهدف علاج الشبكية من خلال تصنيع طبقات الخلايا الصبغية والضوئية، و العصبية مشيرا الى انه فى حالة نجاحنا فى اصلاح الطبقة المصابة تنتقل الاشارة مرة اخرى بين الطبقات وتعود الرؤية للمريض بعد كف بصره.

اضاف ان امراض الشبكية تعد ثالت الاسباب المسببة لكف البصر مشيرا الى ان الخلايا الصبغية تتاكل بسبب التقدم فى العمر والنزيف وعوامل الوراثة ويساعد الابتكار الجديد فى تعويض الخلايا فى الانسان واعادة الرؤية مرة اخرى بعد فقدانها.

اشار الى ان الفئة الاكثر تضررا من امراض الشبكية هم كبار السن حيث يتاثر مركز الابصار بالشبكية ويحدث تاكل غير قابل للعلاج فيؤدى الى ضعف ثم فقدان الابصار وهو غير قابل للعلاج.

لفت الى ان الطبقة التى يحدث بها تاكل هى طبقة الخلايا الصبغية الكامنة اسفل خلايا مستقبلات الضوء مع الاوعية الدموية مشيرا الى نجاح تجربة الباحثون فى تحفيز الخلايا الجذعية بان تعمل الخلايا الصبغية والاوعية الدموية فى نسيج واحد يختبر عليها المرض
نوه الى الاستفادة من تقدم تكنولوجيا فى البحث الاولى تحويل الخلايا الى النوعية المرغوبة ثانيا بعد تحويل الخلايا باستخدام وسيط حيوى حامل للاعضاء وبعد ذلك تنفيذ النسيج بالطباعة ثلاثية الابعاد مشيرا الى تحويل الخلايا الى نوعيات اخرى واعادتها مرة اخرى بالبرمجة.

اشار الى التجربة اليابانية فى عمل انواع من القرنيات الحيوية التى لا تاتى من الانسان ويتم تحويلها عن طريق انتاجها من خلايا حيوية