هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قصة القلقاس والقصب وإرتباطهما بعيد الغطاس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس وهو ذكرى تعميد السيد المسيح في نهر الاردن الذي اصبح من أهم طقوس العقيدة المسيحية التي تميزها، وأرتبط بتناول أنواعا معينة من الأطعمة، لعل أشهرها وأوسعها انتشارا "القلقاس والقصب والبرتقال".


"سر تناول القلقاس"

يعد القلقاس مادة سامة ومضرة بالحنجرة فى شكلها الأصلى "المادة الهلامية"، لكن هذه المادة إذا اختلطت بالماء تحولت لمادة نافعة ومغذية، والأمر فى النظرة الدينية لا يختلف عن هذا أيضا، من خلال الماء "المعمودية" يتطهر الشحص من سموم الخطية كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة، لا يؤكل القلقاس إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فدون تعريته من تلك القشرة السميكة لا فائدة له.

"سر تناول القصب"

القصب أبيض القلب "حلو الطعم"، وهو كنبات ينمو فى الأماكن الحارة ذات الأجواء الجافة، ويتكاثر القصب بطريق "العُقَل الساقية"، إذ تُغرس هذه العُقَل فى التربة، ليخرج منها نبات كامل حى، وهذا رمز آخر للمعمودية، كما ينقسم “القصب” لعقلات، وكل عقلة فضيلة اكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى وصل لهذا العلو، وهو ما يمكن للإنسان أن يتمثّله فى مراحل "عُقلات" حياته .

"تناول البرتقال"

ضمن طقوس عيد الغطاس أيضا، يحضر البرتقال واحدا من مفردات وتفاصيل وأطعمة عيد المعمودية.

فإن البرتقال يختزن الماء فى داخله، فكأنه الطهارة المخبوءة فى قلب المؤمن، ومن هذا اللين الداخلى، الذى ينعكس على الخارج أيضا، تًصنع من قشر البرتقال فوانيس يُوضع فيها شمع على هيئة "صليب" محفور فى جسد البرتقالة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق