هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الفرح _والسعادة فى القرآن اعجاز فى التفسير اللغوى

الفرح والسعادة من الفاظ القرآن الكريم فرغم انهما متقاربتان فى المعنى الظاهرى من حيث الابتهاج ولسرور الى انهما تختلفات فى عمق المراد منهما   


ولفهم المفصود من ذلك علينا ان نعرج على التفسير اللغوى لكل منهما والمعنى الشرعى فى القرآن 

فالفرح _فى اللغة هو السرور والبهجة اما فى الشرع فهو _انشراح الصدر بلذة عاجلة وارتبط غالباً فى القرآن باللذات الدنيوية وخاصة اللذات البدنية 

 اما السعادة _فى اللغة هى كل ما يدخل الفرح والبهجة على النفس وهى حال تنشأ عن اشباع الرغبات الانسانية كماً وكيفاً _ومن الملفت انها تطلق غالباً على اصحاب المناصب الرفيعة كأجلال وتعظيم فتقول صاحب السعادة 
 
ومن الناحية الشرعية للسعادة _التى اطلقها القرآن على حال اهل الجنة نفهم منها استيعاب اللفظ  لحالة التشبع من الرغبات المشتهاه والمكانة الرفيعة لهم  وفد جاء فى قوله تعالى فى  كتابه "يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ" (هود: 105).
  
 ولم يطلق لفظ الفرح فى القرآن محموداً الا فى موضعين هما الفرح بالقرآن، ونصر الله للروم على الفرس. إلا في قوله: (فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا) [يونس/ 58]، (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ)[الروم/ 4]".

واما عن مواضع الفرح فى الايات الاخرى فهى كالتالى 

__فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ" 36 سورة النمل 

_لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ) [الحديد/ 23

_وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا)[الرعد/ 26

_ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ" القصص76

_ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ" سورة هود 10
_فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ "الانعام 44 

مواضع السعادة فى الدنيا 

وقد ذكر النبى صل الله عليه وسلم اربع من اسباب السعادة فى الدنيا حيث جاءت فى قوله صلى الله عليه وسلم  "أربعٌ من السعادةِ: المرأةُ الصالحةُ، والمسكنُ الواسعُ، والجارُ الصالحُ، والمركبُ الهنيءُ. أربعٌ من الشَّقاءِ: الجارُ السوءُ، والمرأةُ السوءُ، والمركبُ السوءُ، والمسكنُ الضَّيِّقُ" 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق