رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الختمة الجماعية للمتوفى_ هذا حكمها
حول حكم عمل خاتمة للمتوفى اكدت دار الافتاء المصرية ان قراءة القرآن ووهب ثواب القراءة للميت جائز شرعًا، ويصل الثواب للميت وينتفع به ويستدل على ذلك بالأدلة الواردة في انتفاع الميت بعمل الحي في باب العبادات
وبينت ان اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات وهبة أجرها لمن توفي منهم، هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة وأعمال البر التي توافق الأدلة الصحيحة والنصوص الصريحة، وأطبق على فعلها السلف الصالح، وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير. ومَن ادَّعى أن ذلك بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب.
هل يجوز التصدق عن الميت من غير اهله
وعن التصدق على المتوفى من غير اهله قال الشيح _احمد وسام_ مدير ادارة الفتوى المكتوبة وامين الفتوى بدار الافتاء المصرية يجوز التصدق من اى شخص على المتوفى
أحكام عند دفن المتوفى
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه مِن المُقَرَّرِ شرعًا أنَّ دَفنَ الميت فيه تكريمٌ للإنسان؛ لقول الله – تعالى- في مَعرِض الِامتِنان: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ ۞ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا»، ( سورة المرسلات: الآيات 25-26).
أنه في حال امتلاء القبور يجب الدفن في قبور أخرى؛ لأنه لا يجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا للضرورة، ويجب الفصل بين الأموات بحاجز حتى ولو كانوا من جنس واحد.
وتابعت أنه إذا حصلت الضرورة فيمكن عمل أدوار داخل القبر الواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم بقَبْوٍ مِن طوب أو حجارة لا تَمَسّ جسمه ثم يوضع على القَبْو الترابُ ويدفن فوقه الميت الجديد، وذلك كله بشرط التعامل بإكرام واحترام مع الموتى أو ما تبقى منهم؛ لأن حُرمة المسلم ميتًا كحُرمته حيًّا.
اترك تعليق