أثبتت الجاليات المصرية المنتشرة في جميع القارات ان المسلمين والاقباط نسيج واحد وليس عنصري الأمة كما يقال فقد سبق المسلمون الاقباط أنفسهم في تهنئتهم بعضهم البعض بعيد الميلاد المجيد وسط حقد الحاقدين..
واندهاش الكثيرين علي هذه الروح التي تجمع المصريين والسماحة التي يتكاملون بها ولعل إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسي علي زيارة الكاتدرائية كل عام في الميلاد المجيد واللقاء الاخوي مع البابا تواضروس وكبار رجال الكنيسة أكبر دليل علي ذلك لقد شاهد العالم أحاسيس الرئيس وكيف قوبل بالحب والترحاب الشديدن داخل الكنيسة التي امتلأت بالمسلمين قبل المسيحيين في هذا اليوم السعيد.
اترك تعليق