انفصلا منذ عامين.. استعطفها لتعود إليه.. ثم قتلها
.. وأسرتها تؤكد انه مدمن
التقط الصور بجوار جثتها وأرسلها لأهلها..
وهدد بقتل أطفاله الثلاثة عند القبض عليه!

أصاب الجنون "عامل" نبروه وطيرت المخدرات عقله.. ولم يجد أمامه سوي "زوجته" ليفرغ غضبه بدمها.. ذبحها عند عودتها إليه بعد خصام استمر حوالي عامين استعطفها كثيرا وساق أهل الخير للتوسط عند أهلها حتي أقنعها بالعودة إليه لتكون نهايتها علي يديه.. لم يعبأ باسترحامها واستغاثتها ولم يلتفت لصراخ أطفاله الصغار ارتكب جريمته بكل برود وذبحها أمامهم ولم يكتفي بذلك بل هدد بقتل أطفاله الثلاثة عند محاولة القبض عليه.. وبعد محاولات عديدة تمكن رجال المباحث بالدقهلية من السيطرة عليه وضبطه وتحرير محضر بالواقعة واحالته للنيابة للتحقيق.

تبدأ فصول الحادث بقيام "المتهم" بقتل زوجته ذبحا بقرية "تيرة" التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية والتقاط صورا بجوار الجثة عقب ذبحها وارسلها لأسرتها فيما تمكن ضباط المباحث من القبض عليه عقب قيامه بالتهديد بذبح أبناءه الثلاثة في حالة محاولة القبض عليه.

كان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروه من أهالي قرية تيرة التابعة للمركز بقيام زوج يقتل زوجته ذبحا بالقرية وقيامه بالتقاط صور بجوار الجثة وارسالها لأسرتها وعندما حاولوا الامساك به هدد بذبح أولاده.

على الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة نبروه إلي مكان البلاغ وبالفحص تبين ان الزوج يدعي حمادة العجوز والزوجة تدعي زينب ابراهيم فرج ناصف "26 عاما" وان لديهم 3 أبناء ومتزوجين منذ 9 سنوات إلا انه حدثت خلافات بينهم منذ عامين وانفصلوا إلا انه قام نهاية الاسبوع الماضي بالصلح معها وإعادتها للمنزل ثم قام بذبحها والتقاط الصور بجانب الجثة وإرسالها لأسرتها.

فيما تمكن ضباط المباحث من ضبطه حيث قام بالامساك بأبناءه في شرفة المنزل مهدداً بذبحهم في حالة محاولة القبض عليه إلا أن ضباط المباحث تمكنوا من السيطرة عليه وإنقاذ الأبناء.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى أمرت المتهم&Search=" target="_blank">واستمعت لأقوال المتهم واعترافاته أثناء المعاينة التصويرية للجريمة التى أجراها بدم بارد وادعى انها كانت مثيرة للمشاكل ونكدية، كما استمعت النيابة لأقوال أسرة "المجنى عليها" الذين أشاروا إلى انفصال الزوجين بسبب إدمانه المخدرات منذ عامين وقيامه بإعادتها إليه منذ فترة بسيطة ليتخلص منها، كما طلبت الاستماع لأقوال الشهود والتحفظ على الصور التى إلتقطها المتهم بجوار جثة القتيلة.

أمرت بحسبه 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة تجديدها فى الميعاد، وأمرت أيضاّ بنقل الجثة إلى مشرحة النيابة لتوقيع الكشف الطبى عليها لمعرفة أسباب الوفاة وساعة حدوثها والأداة المستخدمة فى أحدتثها.. تم تسليمها لذويها للدفن.