المواطنون: كلمة الرئيس بالكاتدرائية.. طمأنتنا

لقاءات عائلية وموائد طعام للأقارب والأحباب

تقديم قصص متنوعة وممتعة للأطفال

"وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا".. "الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي. وَعَلَي الأَرْضِ السَّلاَمُ. وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ".

في الإنجيل والقرآن.. كانت هذه الرسالة التي عبر بها المصريون في كل مكان علي مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأحياء والمناطق الشعبية. كانت رسالة "السلام والمحبة".

شهدت مصر احتفالاً كبيراً بعيد الميلاد المجيد.. حيث امتلأت الكنائس بالمصلين في رسالة محبة وسلام من مصر للعالم.. كما شهدت الحدائق والمتنزهات وكورنيش النيل إقبالاً كبيراً من الزائرين. احتفالاً بالعيد المجيد وسط بهجة المصريين ووحدتهم كنسيج واحد وعائلية مترابطة.

"عيد الميلاد" يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية علي الإطلاق بعد عيد القيامة. ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح. وذلك بدءاً من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني. غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يوماً يقع العيد لدي الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.

قالت سارة عدلي "ربة منزل": نحن الآن في الكاتدرائية نقيم احتفالنا بالعيد بصحبة أطفالي وأعز أصدقائي من المسلمين لنحيي هذا العيد وسط أجواء الفرحة والأخوة والسلام والمحبة.
هذا اليوم نبدأ يومنا بالتجول في الكنيسة لأداء الصلوات وطقوس العبادات. وبعدها نجتمع مع العائلة لتناول وجبة عائلة وسط دفء العائلة.

قال مينا موريس "موظف": الحقيقة ان احتفالنا هذا العام له بهجة من نوع خاص بعد مشاركة الحكومة والرئيس في هذا الاحتفال. في رسالة محبة ووحدة وسلام للعالم أجمع. فهي لفتة جميلة من الرئيس طمأنت كل المصريين.. وقد بدأنا بطقوس دينية والاحتفال بالعيد. من خلال فقرات ومراسم تقام في الكنائس للأطفال وتوزيع الهظايا علي الجميع.

أضافت مارينا نشأت "موظفة": سعيدة بوجودي وسط هذه الفرحة الكبيرة.. مصر كلها تحتفل بالعيد. والجميع أتي لكي يهنئنا بالعيد. اليوم نحتفل بعيد ميلاد المسيح من خلال تقديم القصص المتنوعة بمختلف الأساليب الجاذبة والممتعة للأطفال علي شكل قصص قصيرة ترفيهية ونوزع الهدايا والألعاب. وسط ترانيم يشارك فيها الجميع احتفالاً بالعيد.  

ألبير فوزي: أشكر الرئيس علي لفتته زيارة الكاتدرائية. بما يمثل رسالة للعالم كله أن مصر نسيج واحد. وأنه خير راع لرعيته. فمصر كلها شخص واحد ولا فرق بين أبيض أو أسود. مسلم أو مسيحي.. مصر أسرة واحدة وعائلة واحدة.
نحن اليوم رغم الغلاء الذي جعل من الصعب شراء اللحوم وحتي الدواجن في المطلق نحاول أن نكفي احتياجاتنا ولو حتي بالقليل. فالله يجبر الجميع في هذا اليوم المبارك. ونتمني الصلاح لمصرنا الحبيبة.  

ميرا ألبير: اليوم نجتمع مع العائلة ونعزم الأسرة علي الطعام. لنحتفل بالإفطار بعد الصيام وسط بهجة العيد ووجود الأصحاب والأحباب.  

مريم ويليام "ربة منزل": دائما أكون حريصة علي اصطحاب أولادي للكنيسة في عيد الميلاد المجيد. محتفلين بالعيد وسط ترانيم والطقوس الدينية. وأولادي مريم وسارة احتفلو وتم إعطائهما هدايا وألعاب. وسط أجواء مبهجة. بعدها سنذهب للتنزه وتناول المأكولات التي يفضلونها.

جبير سمير "موظف": نحن اليوم في أجمل عيد وأحلي بهجة. نتنزه علي كورنيش النيل. وسأشتري المثلجات للاطفال. وبعدها نحتفل مع العائلة في وجبة عائلية وسط الدفء والمحبة من الأسرة والأهل والأصدقاء.   

راجندو موريس "ربة منزل": نحن اليوم نحتفل في الكنائس وسط طقوس دينية. وبعدها سأحتفل مع زوجي وأطفالي بالعيد في المنتزه وتناول الوجبات. احتفالاً بالإفطار. كما انني أعددت أجمل الوجات. احتفالا بهذه المناسبة.

نسمة خاطر "موظفة": أجدها مناسبة رائعة عندما احتفل مع أصحابي وأصدقائي المسيحيين في الكنائس. نحن الشعب الوحيد الذي دائما ما نرقي بعلاقاتنا دون عنصرية أو فروق. نحب الفرحة والسعادة ونسعي لها في كل مناسبة. فنحن نسيج واحد لوطن واحد.