هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

إعدام أم الخير.. نار الغيرة أشعلت قلبها.. فتخلصت من ضرتها

نظرا لبشاعة الجرم الذي ارتكبته "أم الخير أحمد".. وتفشي هذه النوعية من الجرائم.. فيجب أن تكون العقوبة رادعة حتى تعيد الأمن والسكينة للمجتمع.. وتكون ردعا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، والمحكمة لا تجد سبيلا للرأفة أو متسعا للرحمة، ويتعين القصاص منها حكما وعدلا.. بهذه الكلمات عاقبتها محكمة جنايات الجيزة بالإعدام شنقا لقيامها بقتل "ضرتها" واشعال النيران بها.


قالت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار أمجد إمام وعضوية المستشارين محمد يحيي و محمد جمعة بحضور عمرو المهيري وكيل النيابة بأمانة سر محمد لاشين أن واقعات الدعوى تتحصل في اندثار الأخلاق الكريمة وتدني القيم النبيلة وانحسار الوازع الديني وصفات التسامح والعفو التي جاءت بها الشرائع السماوية إذ أن المتهمة أم الخير أحمد محمد علي زوجة للشاهد الثاني خالد أحمد وعلى أثر حدوث خلافات بينهما قام الأخير بالزواج من المجني عليها هدى شعبان فتركت المتهمة منزل الزوجية الكائن بالحلف الغربي مركز اطفيح ثم عادت الى منزل الزوجية بعد أن تم الصلح بينهما بعدما تدخل بعض الأهالي.

أقامـت بالمنزل مع المجني عليها كل منهن في غرفة منفصلة إلا أن نار الغيرة بدأت تتملك من المتهمة فبعد أن كانت سيدة المنزل وتحوزه بمفردها أصبحت المجني عليها تشاركها فيه وفي زوجها وزاد الأمر بعد أن رفض زوجها كتابة جزء من المنزل لها باسمها مما أثار حفيظتهـا فوسوس لها الشيطان فكرة الانتقام من المجني عليها والتخلص منها نهائياً حتى يعود زوجها والمنزل لها بمفردها فبدأت في تدبر أمرها ورسمت خطة تنفيذ الجريمة في هدوء وروية وأعدت لهذا الغرض أدوات "ماسورة حديدية ، ومادة معجلة للاشتعال (بنزين) وبتاريخ 17 يناير 2021 قامت بشراء المادة الحارقة عن طريق نجلها الطفل زياد خالد سعيد بأن توجهت رفقته الى محل واشتراه لها من شاهدة الإثبات الثالثة فايقه محمد المدني بمبلغ 8 جنيهات ثم عادت لمنزلهـا وفي فجـر يـوم 18 يناير 2021 انتهزت فرصـة عدم تواجد زوجها بالمنزل واستغراق المجني عليها في نومها بغرفتها فدلفت إليها وحين شعرت بها المجني عليها أقامت بمضجعها وشرعت في مقاومتها فعاجلتها – بالماسورة الحديدية مسددة لها ضربة قاسية استقرت برأسها أفقدتها وعيها مسقطها أرضاً على سجادة غرفتهـا وسكبت (بنزين) عليها وفي جميع أنحاء الغرفة وأضرمت بها النيران بعود ثقاب قاصدة إزهاق روحها فاشتعلت بها النيران وبمحتويات الغرفة وظلت مغلقة باب الغرفة عليها لمدة نصف ساعة للتأكد من وفاتها ثم أبلغت محمود سعيد أحمد بنشوب حريق بمنزل شقيقه وجاءت تلك الوقائع مواكبة لإقرار المتهمة التفصيلي التي أدلت به.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق