هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

سنة جديدة .. بأهداف وخطط جديدة

كل عام وأنتم بخير مع بداية السنة الجديدة. وهذه المناسبة فرصة لكل امرأة أن تضع لنفسها أهداف محددة وتضع معها الخطط المناسبة لتحقيقها حسب امكانياتها المادية والبشرية والقدرة الذهنية. ونصح الخبراء كل امرأة بأن تحدد اهدافاً علي المدي القصير وأخري علي المدي البعيد وتكتبها في ورقة علي أن تعود إليها كل فتري لتعرف ماذا حققت منها وتعمل علي تحقيق ما تبقي.


الخبراء نصحوا بعدم المبالغة في الامنيات حتي لا نصاب بالإحباط وأن نكون عقلانيين ومنطقيين وواقعيين عند وضع خطط العام الجديد ليتم تنفيذها بلا عقبات. كما نصحوا بضرورة الابتعاد عن كل ما سبب لنا أي ألم نفسي أو عصبي خلال العام أو الأعوام الماضية وأن نستقبل العام الجديد بتفاؤل وطاقة إيجابية. 

يقول د. وليد هندي  استشاري الصحة النفسية : مع بداية العام الجديد لابد أن يتبع كل فرد فلسفة جديدة في الحياة للتخلص من الماضي بكل حزنه وألمه والذكريات السلبية الصعبة التي عاشها وان يقبل علي الحياة بمشاعر السعادة واستقبال العام الجديد بالتفاؤل والإيجابية والمرح وان يكون لديه أهداف يعمل علي تحقيقها في العام الجديد. كما يجب أن ننهي ما بداخلنا من مشاعر الغضب أو الحزن أو الألم ونحاول اختزال الخبرات في خبرات سعيدة نعيش بها مع الساعات الأولي من العام الجديد لتحسن لدينا جودة الحياة وتجعلنا نعيش بقدر كبير من الكفاءة النفسية.مع تحديد أهداف قابلة للتحقيق لأن عدم وجود هدف في الحياة معناه الموت النفسي.

أضاف إنه من المهم وضع الأهداف والتخطيط لها بحكمة بعيداً عن المحاولات السابقة إذا كانت فاشلة. ولكن لابد أن يكون هذا التخطيط وفقا للإمكانيات المتاحة أمامنا سواء أكانت مادية او موارد بشرية والبحث عن الأسلوب الأمثل لتحقيق الأهداف. ويمكن أن نستعين بأصدقاء ذوي ثقه واستشارتهم في بعض الأمور ان امكن.

تحديد السلبيات

يقترح د. وليد وضع ورقة لتحديد سلبياتنا الذاتية ووضع هدف في العام الجديد وهو التخلص من هذه السلبيات مثل التدخين أو التردد أو السلوك السييء وبدء اتخاذ الإجراءات والسلوكيات اللازمة للتخلص من هذه الصفة والرجوع الي الورقة المكتوبة كل فترة لمعرفة ما تحقق منها. مؤكدا أنه من المهم أيضا معرفة قيمة الوقت فكل عام جديد هو انتقاص من العمر لذلك يجب الاستثمار في الوقت وإدارته علي الوجه الأكمل ومراجعة النفس للتخلص من السلبيات الداخلية التي لا يعرفها أحد سوي نفسك.

ينصح د. وليد بضرورة الحفاظ علي الطاقة وعدم إهدارها علي مواقع التواصل الاجتماعي  السوشيال ميديا  وإنهاك النفس في قضاء الوقت علي العالم الافتراضي بحثا عن الشائعات وأخبار المشاهير بدون جدوي واستغلالها للصالح الإيجابي مثل الاستفادة واكتساب مهارات جديدة بالاضافه الي الاستماع والتركيز علي الكلمات الإيجابية والجيدة وليس أي كلام سالب للطاقة والحرص علي التواجد مع الداعمين لك مثل الأم والأب والزوج والابناء والأصدقاء المحبين والمخلصين الذين يعملون علي الدعم الاجتماعي. وتجنب استنزاف الطاقة في أمور لا تفيد.

يضيف إنه يجب العمل علي تطوير المهارات في العام الجديد مثل أخذ الدورات التدريبية وتعلم حرفة جديدة مع تقييم النفس باستمرار فلابد أن يكون الشخص في العام الجديد أفضل من العام الماضي. وأن يعمل كل شخص علي نفسه بحيث يستطيع أن يكون أفضل في المقبل لأن كل يوم جديد هو بداية وحياه جديدة.

ابعدوا عنهم

د. احمد علام  استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية  يقول :نحن في حاجة لتجهيز خطة جديدة للعام الجديد تكون بها اهداف وطموحات وآمال يحاول أن يحققها الإنسان علي المستوي الاجتماعي أو المستوي الشخصي أو في العمل وأن نضع في هذه الخطة اهدافاً قصيرة الأجل ويعقبها اهداف طويلة الأجل وان نعمل علي تحقيقها بشرط أن يتعلم كل منا من الأخطاء التي وقع فيها في الأعوام الماضية ليتفاداها في العام الجديد وأن يتعلم منها مثل العمل علي تحسين علاقتنا الاجتماعية والشخصية بين الزوجين أو الابناء أو الاخوات او الأقارب وان تكون علاقة مليئة بالمحبة والمودة والتفاهم والبعد عن المشاكل بالاضافة الي تحسين علاقتنا بزملاء العمل والابتعاد عن ما يتمنون لنا الشر.

يضيف د. علام: علينا أن نعلم ابناءنا الطموح وان يكون لديهم الامل والهدف الذي يعيشون له وأن يحاول كل منهم تفادي الأخطاء وان يكون لديه مزيد من الامنيات ووضع خطط زمنية لتحقيقها والنجاح فيها وتلاشي القصور وان اقوم بالتزود بالمعلومات لتوسيع مدارك أفكاري وعقلي وضرورة أن يكون امامي القدوة الحسنة التي اتعلم منها وأن اخطط لكل المشروعات والأعمال بعقلانية وحكمه بعيدا عن المبالغة والخيال وأحلام اليقظة حتي لا يصاب الفرد بالاحباط والفشل بالاضافة الي بدء العام الجديد بإيجابية ونشاط وان نحاول نسيان التجارب المؤلمة والقاسية التي مرت علينا في العام السابق و ألا نسمح لأي ذكري مزعجة ان تسبب لنا احباطاً أو متاعب نفسية.

الضغط النفسي والعصبي

ينصح د. علام بضرورة التخلي عن الماضي واستثمار الوقت بشكل مستمر لتحقيق الأهداف المرجوة وان نعيش حالة من التفاؤل والأمل ومحاولة الابتعاد عن كل شيء محزن والتخلي عن الأفراد الذين تسببوا لك في متاعب وألم وتوطيد علاقاتك بالله عز وجل والتقرب إليه وعمل وقفة مع النفس ومراجعة كل ما أخطأت به مع توطيد صلة الرحم بالاضافة الي عدم إهمال النفس وضرورة أن تشعر بسعادة داخلية بعيدا عن التوتر والضغط النفسي والعصبي وما يسبب لك الإحباط والابتعاد عن كل ما يسبب لك ضرر مادي أو معنوي او شي يضر صحتك.

د. رحاب العوضي  استاذ مساعد علم النفس السلوكي  تقول: كل يوم جديد بحياة الانسان هو فرصة جديدة للتغيير والتعديل والتراجع عن خطأ والإقدام علي الأفضل ولا يوجد افضل من بداية عام جديد لنبدأ من جديد. فعلي الأسرة استعادة كل ما مضي لاقتناص السعادة التي تجتمع فيها وتكون لديها ذكريات سعيدة والاقتناع بثقافة الاعتذار عن اي موقف سلبي مر بينهم في العام الماضي وتحديد أولويات وأهداف جديدة تعمل علي جمع شمل الأسرة والتخطيط لأيام مميزة متشاركة بينهم.

الصبر والتسامح

تنصح د. رحاب ان يبدأ الانسان السنة الجديدة بعدة نقاط اهمها الايجابية واحترام النفس والغير وان يكون الانسان مهتماً بالتعلم ومعرفة كل شيء جديد وأن يتعلم المثابرة والصبر والتسامح لأن سلوك التسامح مع الذات والغير هو اهم سلوك يجب ان يبدأ به الإنسان العام الجديد ويجب ألا يضع الانسان اهدافاً مغُالي فيها حتي لا يصاب بالاحباط..

 أكدت ضرورة وضع خطة زمنية للأهداف التي يجب ان تحدث له منذ بداية العام حتي نهايته وان يبتعد عن سماع الأخبار السلبية والمقارنة مع الغير ومحاولة اكتساب مهارات جديدة للتميز بالدراسة او العمل.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق