هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

راجح بادى فى حوار للجمهورية اون لاين

دعم مصر والتحالف العربى للشرعية اليمنية مكنها من مواجهة الحوثيين

 

سيطرت الحوثيين على صنعاء بالسلاح سينتهي حتما على يد الجيش اليمنى الوطنى .

المجلس الرئاسى اليمنى يحظى بتأييد كل طوائف الشعب اليمنى  

 

لايزال الانقلاب الحوثى على الشرعية فى اليمن من الملفات الهامه فى السياسة الخارجية المصرية والتى تؤكد تكرارا ومرارا على دعمها للشرعية فى اليمن والتى تعد امتداد للامن القومى المصرى والذى يبدأ من مضيق باب المندب ، كما ان الترابط والعلاقات التاريخية بين القاهرة وصنعاء يعلمها الشعب اليمنى والحكومة اليمنية والذين يقدرون لمصر دورها فى دعم الشرعية والوقوف الى جانب ارادة الشعب اليمنى فى التخلص من تلك الجماعة الإرهابية .  


 

الجمهورية اون لاين  حاورت السفير راجح بادى المتحدث الرسمى الاسبق للحكومة اليمنية وسفير اليمن الحالى فى قطر  والذى أكد على تقديره والشعب اليمنى للدعم غير المسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية لحقوق الشعب اليمنى فى التخلص من قبضة الحوثيين المدعومة من الخارج بالسلاح والتى ستنتهي على يد الجيش اليمنى قريبا .    

وقال ان العلاقات  المصرية اليمنية علاقة متجذرة وتاريخية لأمة واحدة، والشعب اليمني يقدر مصر قيادة وشعبا ويثمن مواقف مصر قديما وحديثا،  وهي الوطن الثاني لليمنيين  

ودور مصر جوهري في تقرير مصير اليمن، لأن مصر واليمن مصالحهما واحدة وبينهما علاقات وثيقة ومصر من أهم الدول التي يرتبط أمنها بأمن البحر الأحمر وسلامة الملاحة في باب المندب ونحن نعول كثيرا على استمرار الدور المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم للحكومة  من أجل تمكينها من بسط نفوذها على كل الأراضي اليمنية، وإعادة اليمن إلى حاضنته العربية، ومنع تحوله إلى منصة تهديد للاقليم والعالم.  

وأوضح راجح بادى أن  مجلس القيادة الرئاسي اليمنى بقيادة د رشاد العليمي  يحظى بدعم وتأييد كل المكونات اليمنية، وهناك التفاف كبير حوله وآمال معلقة عليه لإنجاز استحقاقات المرحلة الراهنة واليمنيون لا يعيشون في ترف من الخيارات، هناك مخاطر حقيقية تهدد كيان الدولة اليمنية، ومستقبل وجودها، ولا مناص من الالتفاف حول القيادة السياسية لايجاد مخارج آمنة ونزع هذه التهديدات، والحفاظ على الكيان اليمني.  

والمجلس يبذل في هذا السياق جهود كبيرة ويتحرك في شبكة من التعقيدات لقيادة التحول وإنجاز عملية سلام عادلة، تضمن إنهاء انقلاب مليشييا الحوثي، والحفاظ على الثوابت الوطنية، والنظام الجمهوري ولقد وفرت الهدنة التي أجهضها الحوثيون فرصة حقيقية وخطوة في طريق سلام دائم وعادل ومستدام، كأحد الاهداف الاستراتيجية لمجلس القيادة الرئاسي بهدف حقن الدماء وإنهاء المعاناة الإنسانية لشعبنا، ونحن نعول على الضغط الأممي والدولي على هذه المليشيات لوقف تصعيدها والعودة إلى الهدنة، وتنفيذ كافة بنودها، والتوقف عن مضاعفة معاناة اليمنيين جراء انقلابها المشؤوم.  

هناك أيضا العديد من الملفات التي يعمل المجلس عليها، لاسيما ملف الاصلاح الاقتصادي، وتوفير الخدمات، واستعادة عمل مؤسسات الدولة، وهناك العديد من النجاحات الملموسة في هذا الجانب رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة.  

وأشار الى ان الجماعة الحوثية الإرهابية سيطرت على صنعاء بأسلوب من العنف والقتل وتدمير المنازل لم يألفه اليمنيون الذين عاشوا فترة الرأي والرأي الاخر، وأجواء ديمقراطية، وانتخابات كما أدى ذلك إلى نزوح النخبة المثقفة والحركة الفاعلة في المجتمع ودخول اليمن في حالة الحرب.  

حالة النزوح الكبيرة إضافة إلى حالة الحرب جمد الحراك الشعبي، الامر الذي زاد من عملية القمع الممنهج والمتتابع في صورة صدمت المجتمع اليمني أضف إلى ذلك إرهاق المجتمع بإشغاله في مسائل المعيشة والاقتصاد اليومي.  

كل هذا أدخل المجتمع تحت سيطرة الحوثي حالة من اللا توازن وهو الأمر الذي يقف وراء ركود الشارع، وهذا يحتاج لفترة زمنية لامتصاص الصدمة.  

 وقال أثق بأن الشعب اليمني سيخرج من هذه الحالة إلى حالة الرفض المتعددة الوسائل لجماعة عنصرية مخاصمة للحياة، مع التأكيد أن الشعب اليمني هو الذي أوقف هذا المشروع من الاستقرار  وقاومه بالسلاح وأفقده التميز القتالي الزائف.  

وان المسألة مسألة وقت لكي ترون سقوط الحوثي على يد المواطن اليمني وفي المقدمة من هو تحت سيطرته والذي يعيش في تلك المناطق يعرف مدى الاحتقان الذي بدأ يظهر كغضب ومقدمة لبركان قادم ضد هذه المليشيات الإجرامية.  

وقال ان  تلك الجماعة الارهابية ليست قوية، فهي تتعرض لهزائم في الجبهات، لكنها لاتزال تقاتل لانها تحصل على الأسلحة المهربة من الخارج ، وتجبر الاطفال والشباب بوسائل قهرية على الانخراط في معاركها والدفع بهم إلى محارق الموت وان استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن لعب دورا رئيسيا في استمرار هذا الانقلاب، ولابد من مواجهته بارادة سياسية وعسكرية حازمة.  

نحن نرى وجود ضرورة لإعادة النظر في استراتيجية المعركة ضد هذه المليشيا ،للأسف هناك تعدد في القرار السياسي وقرار الجبهات،  وهذا التعدد في حالة الحروب مشتت للقوة ويخدم الخصم و من المهم إعادة تقييم المعركة، والبدء من جديد بطرق أكثر فاعلية عبر قرار يتم اتخاذه في الميدان، وفق تنسيق بين قيادة الجيش، والقيادة العسكرية للتحالف، يضمن انطلاق كل الجبهات بادارة واحدة وحركة واحدة لكسر شوكة هذه الجماعة، وإخضاعها للتفاوض، والسلام وتسليم أسلحتها .  

أوضح بادى أن  هناك دعم عربي كبير للحكومة والشعب اليمني في مواجهة هذه المليشيات، وهو دعم يعكس عمق ومتانة روابط الأخوة والدم، وأيضا يعكس مدى الوعي بطبيعة المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي .

ونحن نتطلع إلى موقف عربي أكثر فاعلية خلال المرحلة القادمة لمساندة اليمن على كافة الاصعدة العسكرية والسياسية والدبلوماسية بما يضمن قطع دابر هذا التهديد، وإعادة اليمن إلى محيطه العربي.  

أوضح ان  الحوثيون يريدون امتلاك اليمن بالمعنى الاستعبادي المطلق لهذه الكلمة . الحكم كمفهوم يتضمن نوعاً من التعاقد بين الحاكم والمحكوم، يكون فيها للأخير حد أدنى من الحرية والمشاركة في تقرير مصيره . ليس هذا هو الحال بالنسبة لجماعة سلالية تعتقد أن الله قد منحها شرعية "التسيد" على الناس منذ نحو 1500 سنة . وهكذا فإن أطماعهم أكبر من الحكم، ناهيك التقاسم.  ما يزيد الأمر سوءاً هو أن إرادتهم، على كل انحطاطها، ليست هي كل المشكلة . هناك  الإرادة الإيرانية التي تتحكم بهم وتدفع خطرهم إلى حدوده القصوى عبر السلاح الفتاك والتوظيف القذر في المنطقة .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق