هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رغم ارتفاع أسعار الذهب.. كساد في سوق الفضة

حركة البيع "زيرو".. وبعض التجار أغلقوا المحلات

سجلت أسعار الذهب مستويات قياسية في الارتفاع. مما أصاب سوق المعدن الأصفر بالركود. وعزوف الكثير من الشباب عن فكرة الزواج وإصابتهم بالإحباط.


فيما انتشرت حملة علي مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "إحنا بنشتري راجل" تدعو لاستبدال الشبكة الذهب بالفضة.

 فهل ارتفاع الذهب ينعش سوق الفضة في مصر؟ 

البائعون

تذبذب سعر الدولار.. السبب

يشكو تجار الفضة من حال السوق في الفترة الحالية. وأعربوا عن استيائهم من عدم سير حركة البيع والشراء منذ فترة طويلة بسبب تذبذب سعر الدولار. وأكدوا أن ارتفاع سعر الذهب لم يساهم في تنشيط سوق الفضة كما هو شائع.

محسن الفحام ــ تاجر: سعر جرام الفضة بالمصنعية "الزيركون أو الذهب الأبيض" يباع حاليا بـ 60 جنيهًا. والميداليات بـ 38 جنيها. وهذا سعر مرتفع جدًا. ولكننا في سوق. ونتبع سعر البورصة العالمية. لكن للأسف الشديد حركة البيع والشراء تعتبر "زيرو" منذ ارتفاع سعر الدولار. والسوق "نايم" منذ شهر تقريبًا وبالنسبة للدعوات التي تختص باستبدال الشبكة الذهب بالفضة. لم أجد زبونًا طلب هذا مني بالفعل. ومهما ارتفع ثمن الفضة لا يمكن أن تساوي قيمة الذهب. الفضة في النهاية "حلوة كإكسسوار" فقط. والفضة لها ناسها والذهب له ناسه.. ولست موافقًا علي الشبكة الفضة. أنا لدَّي بنات. وإذا كان العريس غير مقتدرًا» علي الطرفين أن يكتفوا بالدبل فقط. وزبون الذهب في الأساس لا يشتري المشغولات المستوردة نفس الحال واقف معاه. والموديلات لديه قديمة ولا يأتي بالجديد. وبالنسبة للأسعار أقل سلسلة بـ 200 جنيه وتصل لـ 500. والميداليات الاوكسيدية تبدأ من 500 جنيه. والخواتم الرجالي سعر جرامها بـ 45 جنيها ويبدأ ثمنها من 200 جنيه. والانسيالات يبدأ سعرها من 800 جنيه.

هاني صابر ــ تاجر: لا يوجد بيع نهائي منذ بداية العام الدراسي تقريبًا. وأصدقاء لي أغلقوا محلاتهم بالفعل. بسبب سعر الدولار. والظروف الاقتصادية السيئة. الناس هتاكل وتشرب ولا تشتري فضة؟!. الفضة شيء ترفيهي. ومن يشتري "إللي مزنوق في هدية" فقط. حتي في المواسم "عيد الأم مثلاً أو عيد الحب" الناس لا تقبل علي الفضة. بل يفضلون شراء الأشياء العملية التي تنفع في المنزل أو الإكسسوار.

من ناحية آخري ليس مقبولاً أن تكون الشبكة فضة بل علي العروسين الاكتفاء بدبلتين وتوفير ثمن الشبكة في تجهيز المنزل. كما أن هناك إكسسوارات يتم تأجيرها للعروسة. شكلها أجمل من الفضة.

أحمد حسين ــ تاجر: الفضة مختلفة عن الذهب في مسألة البيع. قد نشتري الفضة بألف ونبيعها بـ 200. أما الذهب ثمنه فيه السوق نايم هذه الفترة. ونظرًا للظروف الاقتصادية. كل شخص أصبح حاليًا يكتفي بالأشياء الضرورية التي يحتاجها في منزله. وأنا لا أقبل إن بنتي "يجيلها شبكة فضة". الفضة حاليًا هدية فقط أما الذهب رأس مال البيت.

أحمد عبده ــ تاجر: السوق نايم منذ ارتفاع أسعار الذهب لأن الفضة ارتفعت معه. وسعر الجرام حاليًا وصل إلي 28 جنيها "عيار 1000". والناس عازفة عن الشراء لأنها في انتظار انخفاض الذهب. وزبون الذهب مختلف عن زبون الفضة. كما أن الذهب تخزين. أما الفضة نزاهة. وبالنسبة لشبكة العروسة الناس تكتفي بدبلة وخاتم ومحبس فقط لكن لا يمكن أن يشتروا فضة. الفضة كهدية فقط.

أحمد عبدالحليم ــ تاجر: الفضة لا تباع. مجرد زينة فقط فلا يمكن أن تحل محل الذهب مهما ارتفع ثمنه. لكن نحاول أن نضع البضاعة في "الفترينة" بشكل يجذب الزبون ويشجعه علي الشراء والرجل الذي يريد تقدير عروسته "يجبلها ذهب". وكل واحد يشتري علي قده. أما الفضة دلع وخاصة بالشباب.

 المواطنون 

بديل جيد للذهب ولكن.. لا نقبل به "شبكة"

انقسم المواطنون بين مؤيد ومعارض لفكرة انتعاش سوق الفضة بعد غلو الذهب حيث رأي نصفهم أن الفضة شياكة وتغني بالفعل عن الذهب في حال ارتفاعه. فيما رفض النصف الآخر الفكرة لأنهم يعتبرون الذهب "قيمة" ولا يمكن استبداله.

سحر محمد ــ ربة منزل: مبادرة استبدال الشبكة الذهب بالفضة جميلة جدا. وأنا شخصيا لا أحب الذهب. أيا كان ثمنه. وأعاني من حساسية منه. وبناتي أيضا مثلي. وعندما استشرت الطبيب نصحني بالاتجاه إلي الفضة. وأراها بديلا جيدا للذهب خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. وأنا حاليا دائما ارتدي سلسلة وخاتم وانسيال فضة ولا أستغني عنهم.

دنيا عصام ــ إخصائية تربية خاصة: لا أحب الذهب ولا أميل له. لكن الفضة "أشيك بكتير" وبها موديلات متنوعة. وليس لدي مانع أن تكون شبكتي فضة. وحتي لو لدي الامكانية لشراء الذهب. لن أقدم علي هذه الخطوة. بل أفضل شراء الفضة. وفي النهاية هي أذواق.

منال محمد رجب ــ طالبة بكلية الآثار: الفضة لا يمكن أن تحل محل الذهب ولا يمكن أن تكون "شبكة". الحل هو إلغاء الشبكة مع ارتفاع أسعار الذهب. أنا كعروسة لا يمكن أن أرتدي فضة في فرحي. الناس تشتري الذهب لأنه معدن له قيمة وقابلا للبيع. وأي عروسة حاليا تعتمد علي الاكسسوارات. كما أن أغلب فساتين الزفاف مزينة ولا تحتاج إلي مشغولات. وغير آمن في مصر أن ترتدي البنت ذهبا. الفضة أيضا غالية الثمن. كما أنني شخصية ملولة.
وأحب التغيير. فالاكسسوار بالنسبة لي بديلا للذهب والفضة.

سلمي محمد ــ مدرسة إنجليزي: لدي ذهب ولكن لا أرتديه. لا أحب الذهب ولا الفضة. لكن مهما ارتفع ثمن الذهب لا يمكن أن اشتري الفضة كبديل ولا يغنيني عنه. الذهب هو الذهب وله قيمته. ويعتبر سندا وأموالا مدخرة. لكن أنا اشتريه كعادات وتقاليد فقط.

أميرة شعبان ــ مدرسة: أحب الفضة جدًا. وآخر مرة اشتريت كانت منذ شهر تقريبًا. لكن عند الخطوبةلا يمكن أن أقبل أن يشتري عريسي لي شبكة فضة. لكن كشياكة وعياقة أفضل الذهب طبعًا.

دينا مجدي ــ محامية: الفضة حلوة وشيك كاكسسوار لكن لا تغني عن الذهب. مبدأ "بنشتري راجل" ويشتري فضة لي مرفوض تماما. ليست كل الرجال ستقدر أن نسائهم وقفن بجانبهم واكتفين بالفضة. لكن ممكن يشتري ذهب خفيف "حاجة رمزية" دبلة ومحبس. وبدل حملة الفضة. يعملوا حملة لتنزيل سعر الذهب عشان الشباب تقدر تتجوز.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق