راحو يعملوا نمرة في المنطقة ثأرا لدم أخوهم.. بهذه الكلمات ترافع دفاع المتهمين في القضية المتهمين فيها بإحداث عاهة مستديمة للمجني عليه محمد شوقي ابراهيم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، لتقضي المحكمة بعد سماعها المرافعة ومشاهدة الفيديوهات التي ظهر فيها الجناة يعترفون بارتكابهم الجريمة، ومواجهتهم بالاتهامات المسندة إليهم، بمعاقبتهم بالسجن المشدد 10 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح وعضوية المستشارين حامد راشد وسالي الصعيدي، بأمانة سر مجدي شكري.
أحال المستشار محمد حجاري المحامي العام الأول لنيابة حلوان كلا من أسامة رمضان بنداري 25 سنة صاحب محل زجاج، وشقيقه عيد 35 سنة عامل، وقريبهما محمد سيد رمضان 18 سنة طالب و اسلام محمد عيسوي 32 سنة عاطل إلى محكمة الجنايات لقيامهم في منطقة دار السلام بالشروع في قتل المجني عليه محمد شوقي إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار، بأن عزموا على إزهاق روحه ثأرا لما بدر من شقيقه بقتل شقيق المتهمين الأول والثاني، وقاموا بالتوجه إلى المكان الذي تواجد فيه الضحية وتعدوا عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء، قاصدين قتله، إلا أنه تم تداركه بالعلاج.
قال المجني عليه، أنه إثر مروره بضائقة مالية توجه إلى محل الموبايلات لبيع هاتفه المحمول، ففوجئ بالمتهمين خارجه مهللين معلنين رغبتهم في الخلاص منه، واقتحموا المحل وتناوبوا الاعتداء عليه، حتى تدخل الأهالي وانقذوه، فتم نقله إلى المستشفى وتبين إصابته بجرح قطعي بأوتار الأعصاب والساعد الأيسر وشرايين الرسخ الأيسر وعضلات وأوتار اليد اليمنى الخلفية.
قررت محكمة الجنايات عقب مشاهدتها الفيديو الذي رصد اعتداء الجناة، تعديل قيد ووصف الاتهام من جريمة شروع في قتل عمدا مع سبق الإصرار إلى جريمة إحداث عاهة مع سبق الإصرار وقضت بأقصى عقوبة ضد الجناة.
اترك تعليق