أكدت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أهمية اتباع نهج متكامل للنهوض بقضايا حفظ التنوع البيولوجي واستعادته من خلال ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث بشأن "التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر". لافتة الي أنه تم التأكيد علي هذا النهج علي المستوي الدولي خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي. ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية مؤتمر المناخ وكلاهما عقدا بمصر وأعيد تأكيده علي المستوي الإقليمي خلال المنتدي البيئي العربي الأول الذي نظمته وزارة البيئة المصرية وجامعة الدول العربية والإسكوا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
جاء ذلك خلال مشاركة تامر أبو غرارة مستشار وزيرة البيئة نيابة عن د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الحدث رفيع المستوي للجان الإقليمية في مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي وإلقاء الضوء حول الدور الإقليمي الرائد لمصر في الدعوة إلي نهج متكامل تجاه النهوض بقضايا الحفاظ علي التنوع البيولوجي واستعادته من خلال التأكيد علي الروابط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر.
لفت أبو غرارة إلي أن مصر كانت حريصة دائما علي الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي. وتخصيص يوم خلال مؤتمر المناخ COP27 للتنوع البيولوجي. وإطلاق مبادرة التنوع البيولوجي "تعزيز الحلول القائمة علي الطبيعة من أجل التحول المناخي" التي تربط بين التخفيف والتكيف واستعادة النظم البيئية. مشيرا إلي أن يوم التنوع البيولوجي الذي أقيم خلال فعاليات مؤتمر" COP27" ركز علي ثلاثة محاور رئيسية من خلال دراسة الوضع الحالي للتنوع البيولوجي وعلاقته بالمناخ. وأمثلة الحلول الناجحة التي تفيد الطبيعة والمناخ والناس لبث الأمل. ومناقشة رؤية توسيع نطاق العمل العاجل للمناخ والطبيعة. والتأكيد علي أهمية حماية واستعادة التنوع البيولوجي الذي يتأثر بشدة بتغير المناخ. والاستفادة من كافة الإمكانيات لتحقيق أهداف التخفيف والتكيف.
أكد مستشار الوزيرة أن ذلك أبرز الحاجة إلي التعاون الإقليمي لدفع الأجندات البيئية. من خلال السياق العربي والإفريقي. بما في ذلك التعاون مع الإسكوا. مشيرا الي أن المنتدي العربي للبيئة أتاح منصة إقليمية ودولية للحوار وتبادل الخبرات في المجالات البيئية المختلفة وخلق شراكات للتعاون وتبادل الرؤي حول الموضوعات المختلفة. وتأسيس حوار إقليمي بين أصحاب المصلحة المتعددين من صانعي السياسات والخبراء الدوليين والإقليميين في مجال البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ والاقتصاد الأخضر وغيرهما لمناقشة الوضع الحالي والآفاق المستقبلية للعمل البيئي. والاتفاق علي الأولويات الإقليمية الرئيسية.
اترك تعليق