اجمع اهل العلم_ على ان من افطر اياماً من رمضان عليه ان يقضيها سواء فى الشتاء او فى غيره من الايام ان كان قادراً على ذلك دون مرض ميؤس من شفاؤه ولا يستطيع معه الصيام فأن كان كذلك فعليه اخراج فدية عن كل يوم افطره
وذلك مصداقاً لقوله تعالى _ "وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ"البقرة/185 _ وقد ثبت عن عائشة رضى الله عنها انها كانت لا تقضى رمضان الا فى شعبان
هل هناك فدية على من اخر قضاء رمضان
وفى شأن اخراج الفدية فى حق من اخر قضاء رمضان وكان قادراً على الصيام _بين الدكتور _محمد وسام _امين الفتوى بدار الافتاء ان امر الفدية فى حق من تأخر فى قضاء رمضان امر مختلف فيه بين العلماء فقد ذهب فريق الى عدم وجوب الفدية سواء كان ذلك التأخير لعذر او لغير عذر وهذا ما استقرت عليه دار الافتاء المصرية
حكم التتابع فى القضاء
واكد د.وسام أنه لا يشترط التتابع في القضاء لما روي عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في قضاء رمضان "إن شاء فرق وإن شاء تابع"
امرأة لم تصم شهر رمضان قبل سنتين بسبب الحمل والرضاعة فما حكم ذلك سؤال ورد الى الافتاء اجابته _من أفطرت في رمضان خوفاً على نفسها بأن تعبت تقضي متى استطاعت
اترك تعليق