رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
استشارى نفسى يوضح أسباب انجذاب المراهقين لـ " ألعاب الموت"
تحدى جديد للموت بثه تطبيق تيك توك للاطفال والمراهقين الذين وقع بعضهم فعليا فى براثنه بعدما خيلت لهم براءتهم انها مجرد لعبة.
التحدى الجديد او اللعبة كما يطلقون عليها تعتمد على حمل مجموعة من الاطفال لزميلهم لأعلى ثم يتركونه يسقط على الأرض.
وبالفعل تم تطبيق اللعبة واصابة أحد الأطفال اصابة بالغة.. والسؤال هل هذا الخطر يحيط بكل الأطفال أم ان البعض فقط لديهم خصائص معينة تجعلهم مقبلين على مثل هذه الألعاب الخطرة؟
قال الدكتور جمال فرويز استاذ الطب النفسى للجمهورية اونلاين: ان هذه هى طبيعة مرحلة المراهقة ولكن الطفل الذى ينجذب لهذه الألعاب يكون لديه رغبة فى اثبات الذات ويكون فاشلا فى اشياء معينة فيتجه نحو محاولة الظهور على الاخرين ليكون أكثر تميزا.
وتكون فى هذه اللعبة استثارة الهمم بالنسبة له فيتعامل معها على اساس "أنا اللى أقدر على التحدى ده.. انا الأفضل" وهذا الطفل يكون لديه بارانويا ورغبة فى الظهور على أقرانه.
وأكد الدكتور جمال فرويز ان المسألة كلها تربية حتى اذا كان يوجد عيب فى الشخصية لأسباب وراثية أو خبرات حياتية مختلفة فعندما تكون هناك علاقة مع الأسرة فى المرحلة الأولى من التربية من عمر ٤ الى ١٤ سنة طيبة فسيقلل ذلك بشكل كبير.
وتابع فرويز: القصة كلها علاقة الطفل او المراهق بأسرته خاصة أبيه بحيث لا يكون هناك عنف او مشاكل فى المنزل وتعلمه الأسرة الصح من الخطأ مثل هذا الطفل عندما تعرض عليه اللعبة حتى اذا كانت لديه استثاره لها فلن يقدم عليها واذا جرب فلن يواصل فيها وسيخبر أسرته.
أما الذين يعانون من وجود مشاكل او عنف او ان الطفل عنيد او متهور فسوف ينجذب لها بسهولة.
ونصح الدكتور جمال فرويز استاذ الطب النفسي بضرورة التواصل الطيب بين الاسرة واطفالها وان يتحدثوا معهم ويعرفوا كيف يفكرون والى ماذا تتجه عقولهم حتى يتم الاقلال من هذه المشكلات حتى وان كان ليس بالامكان منعها تماما
اترك تعليق