رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
بعد تريند لعبة حبس النفس
ماذا يفعل اولياء الامور لحماية الاعمار الصغيرة من خطر "العاب الموت"
حالة من القلق تسود السوشيال ميديا بعد ظهور تريند " حبس النفس او مايسمى بتحدى الموت" حيث انتشرت فى الاونة الأخيرة تلك اللعبة بين الطلاب فى المدارس حيث يتنافسون فيه على من يكتم نفسه اطول وقت ممكن حتى الوصول الى حالة " الاغماء" .
التحدى الذى ظهر قبل عدة سنوات عبر تطبيق المراهقين " تيك توك" عاود الانتشار مرة اخرى مما اثار الرعب بين اولياء الامور حيث تم تداول مقطع لطلاب يقلدون فيه هذا التحدى الخطير .
علق اسامة ولى الدين استشارى الصحة النفسية بان تلك اللعبة الخطيرة تعتمد على ان الطالب بعد عشر عدات يبدأ بكتم نفسه وفجأة يستعد للوقف ثم يكتم نفسه تماما ويأتى طالب اخر ويضع يده على انف اللاعب حوالى 30ثانية لدقيقة ، موضحاً مدى خطورة تلك الالعاب وخاصة من لديهم مرض " الربؤ" حيث تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم لان تلك التجربة تمنع وصول الاكسجين للمخ ومن الممكن ان تسبب الوفاة
واوضح استشارى الصحة النفسية فى تصريحات صحفية لبوابة الجمهورية اونلاين بضرورة توعية الطلاب من خلال الاخصائيين النفسيين الموجودين بالمدارس وتحذيرهم من خطورة تلك اللعبة، وكذلك الدور الكبير للمعلم في الفصل وندوات التوعية.
واضاف الى ضرورة متابعة اولياء الامور لاولادهم ومتابعة مايشاهدونة من خلال تخصيص وقت لهم، فلابد ان يعلموا ان هوس السوشيال ميديا والترند، يعد أحد أعراض الإدمان السلوكي، ويسمى "باضطراب ألعب النت"، وهذا يعتبر نوعا من أنواع الإدمان مثله مثل المخدرات لان الاعمار الصغيرة يكون لديها حب التجربة والتقليد الاعمى .
وفى نفس السياق كانت قد اكدت عبير احمد مؤسس ائتلاف أولياء الأمور وإتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، من خلال مبادرة جديدة بعنوان " لا للتقليد الأعمي" إلي أهمية وضرورة قيام أولياء الأمور بتوعية أبنائهم بخطورة التقليد الأعمي، وأهمية تعريف الأبناء بالبعد عن كل ما هو شاذ في المجتمع ويتم تصديره من المجتمعات الغربية، بالاضافة الى ضرورة قيام وسائل الإعلام بدورها التوعوي وهو نفس دور أولياء الأمور، للتوعية من خطورة هذه الألعاب وأي أمور شاذه وتقليدها الأعمي بدون أي تفكير.
اترك تعليق