رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
حسن الرداد: عرض "تحت تهديد السلاح" بالخارج انجاز كبير
يخوض فيلم "تحت تهديد السلاح" المنافسة في دور العرض عالمياً حيث قام صناعه بعرضه في ألمانيا ولندن وأمريكا بالتزامن مع عرضه في بعض الدول العربية "الإمارات والسعودية" إلي جانب مصر وسط احتفاء من الجمهور.
وقد علق بطل الفيلم الفنان حسن الرداد علي هذه الخطوة لـ"المساء" قائلاً: ما حققه العمل خلال أيام قصيرة من عرضه بالخارج كان انجازاً كبيراً وخطوة مهمة بالنسبة للجميع بعد أن استطاع أن يجذب الأنظار.
وقال إن آخرعرض لفيلم مصري في ألمانيا كان منذ "60" عاماً كان هو فيلم "جميلة" للمخرج الراحل يوسف شاهين والذي قامت ببطولته الفنانة ماجدة الصباحي وتناول قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد.. وتصدر الفيلم قائمة إيرادات السينما محققا نحو "2" مليون جنيه إيرادات بعد أسبوع واحد من طرحه وأقيم له ثلاثة عروض خاصة في دبي والسعودية ومصر بحضور بعض أبطال الفيلم.
وتدور أحداثه حول قصة حقيقية وتتناول الأحداث في إطار الأكشن والإثارة جريمة قتل حدثت بالفعل حيث رجل يبحث عن حبيبته السابقة فيجدها ويقرر الزواج منها وبعدها تحدث مفاجأة تغير حياته بالكامل.
وأشار "الرداد" كممثل أعشق التنوع والاختلاف وأحب مفاجأة الجمهور بأدوار لم يعتادوها مني فلا أحب البقاء في المنطقة الآمنة أو الاستمرار في نوعية الأدوار التي يحبها الناس مني وأحاول دائما الهروب من التصنيف وتجريب نفسي في أدوار كثيرة.
أضاف: وبعد أن شاركت في مسلسل "الدالي" وفيلم "إحكي يا شهرزاد" حاول البعض تصنيفي في أدوار ابن الذوات والطبقة الفنية ولذلك قمت علي الفور بالتغيير من نفسي وقدمت ابن البلد في مسلسل "كيكا علي العالي" ولعبت دوراً رومانسياً في فيلم "آدم وجميلة" والحمد لله فقد حققت نجاحاً كبيراً في هذا الدور لدرجة أن كثيرين طلبوا مني أن أقدم أدواراً رومانسية طوال الوقت فتعمدت أن أترك الرومانسية وأقدم أدواراً كوميدية خاصة أن الناس لم تكن تعتقد أنني قادر علي لعب أدوار الكوميديا.. والحمد لله نجحت وبعدها قررت العودة للرومانسية ثم تقديم أدوار الأكشن وهكذا أتعامل طوال الوقت لإيماني الشديد بأن التغيير المستمر يطيل عمر الفنان والمخرجون أصبح لديهم قناعة أنني قادر علي التنوع ولعب كل الأدوار بنفس الكفاءة.
وعن اتجاهه للغناء قال: لما عملت فيلم "زنقة ستات" الأغنية حققت نجاحاً كبيراً وكنت كل ما أروح فرح لازم أغني وقتها عرض علي الغناء من أكثر من جهة إنتاجية لكني رفضت لأني في النهاية ممثل ولست مطرباً وأحب الغناء ولكني مؤدي ولم ولن يخطر ببالي احتراف الغناء أو تصوير فيديو كليب خاص بي.
اترك تعليق