حال كونه سائقا شركة للنقل الجماعي فقد استهان ضبع بارواح الاخرين وغلبه شيطان المزاج وامتثل له من اجل تحقيق لذة ومتعة زائفة فتعاطي المخدر وقام بقيادة حافلة كبيرة يستقلها 51 شخصا وهو في حالة لا تسمح بذلك وقام دون مراعاة للاخرين وغير محترزا بمصيرهم متجردا من كل معاني الانسانية وحال قيادته تلك الحافلة بسرعة مترنحا يمينا ويسارا ولم ينتبه للطريق ويراعي الاصول التي تفرضها عليه مهنته اثناء القيادة متعاطيا المادة المخدرة فاصطدم بالسيارة المقطورة التي كانت تقف معطلة لاصلاحها علي الجانب الأيمن للطريق..
خاصة بالمتهم الثاني فحدثت وفاة 23 شخصا واصابة 28 شخصا بعضهم باصابات بالغة الخطورة وبينهم اطفال في عمر الزهور ما بين متوفيا ومصابا وذلك نتيجة اهمال ورعونة وعدم مراعاة المتهم الاول لقانون المرور واللوائح التنفيذية واصول وقواعد مهنته.. ليتم نقل الضحايا للآخرة واحالة السائقين للمحاكمة.
قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار محمد حسام حمزه وعضوية المستشارين أمير جورجي المطيعي وحسين علي نجيدة.
وبحضور سيد مصطفي شنب وكيل النيابة وبامانة سر مصطفي محمد عبد العزيز "أولاً" حضورياً بمعاقبة "عماد.ث.ض" سائق أتوبيس الموت بالسجن المشدد لمدة 15 سنة وتغريمه 10 آلاف جنيها عما أسند إليه للإرتباط وإلزامه بالمصاريف الجنائية. "ثانياً" حضورياً بمعاقبة "أحمد.ا.ع.ح" بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة وتغريمه 10 آلاف جنيها عما أسند إليه وإلزامه بدفع المصاريف الجنائية. "ثالثا"ً إحالة الدعوي المدنية من المدعين بالحق المدني إلي المحكمة المدنية المختصة.
كشفت أوراق القضية والتي احالها المستشار أبو الوفا عيسي المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا إلي محكمة الجناياتپأنه في يوم 19 يوليو الماضي احرز المتهم الأول جواهر مخدرة "هيروين. حشيش. مورفين" وكان ذلك بقصد التعاطي وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
كما أحرز جوهراً مخدراً " كودايين" وكان ذلك بقصد التعاطي وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً مما تسبب خطأ في موت "المجني عليهم" ضحايا حادث التصادم بالأتوبيس الذي يقوده المتهم والضحايا هم: قطب حسين مصطفي علم وليلي محمد مرعي حسين وسلفيا إبراهيم فتحي إبراهيم ومحمود حمدي محمود محمد وعايده ثابت ميخائيل بشاي ومصطفي محمد أحمد شحاتة وعامر يوسف سعد شاروبيم ومادونا ميشيل عطاالله جرجس ومحمد بهاء الدين عبدالعزيز يوسف وعبدالله محمد سيد محمد وجمال عبدالناصر أحمد حسن سيد وعمر أحمد محمود محمود شلبي وفاطمة الزهراء حسن أحمد حسين وأشرف عبدالكريم أحمد أحمد ومحمد علي عبدالفتاح عبدالحافظ وعصام محمد عبدالعال الشويخپوأحمد يوسف محمود مصطفي وأبانوب مراد نصري قرياقص ومصطفي محمد محمود حمدي محمد غزالي وشادي أميل راغب سيدهم وجمال عبدالنبي عجمي عبدالنبي والطفل مالك مصطفي محمد محمود حمدي والطفله فاطمه أحمد مختار محمد شاكر.
كان ذلك ناشئاً عن اهماله ورعونته وعدم مراعاته لقانون المرور واللائحة التنفيذية لذات القانون بأن قاد أتوبيس نقل الركاب رقم "ي ق د 872" بحالة ينجم عنها الخطر وأنحرف يميناً بالمركبة عن مساره حال تخطيه إحدي السيارات من الناحية اليمني فأصطدم بالمقطورة المعطلة الرقيمة "ي ر د 9241" من الخلف محدثاً بالمجني عليهم سالفي الذكر الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق والتي أودت بحياتهم وكان ذلك تحت تأثير تعاطي المواد المخدرة محل الوصفين السابقين.
كما تسبب خطأ في إصابة المجني عليهم محمد جمال توفيق سيد خليل ومروة مصطفي أحمد عبدالعال وأمين محمد ماهر عبدالعظيم وساره نصحي عبدالعليم أحمد ومحمد فرج فهمي عبدالعزيز حسن ومينا أيمن صبحي رزق الله ومحمد علي إسماعيل أحمد وجون إسحق سليمان يوسف وكرستين فهمي حبيب منصور ورحاب زايد طلبة زايد ويوسف محمد عبدالخالق أحمد ومحمد أحمد دياب سيد وعبدالله منتصر صلاح توني وعاصم أسامة محمد عاشور ومحمد هشام محمد بربري ويوسف قطب حسين مصطفي وعمر محمود عبداللطيف عبدالرحمن ومصطفي أحمد عبدالعال محمد وأميل عامر يوسف سعد شاروبيم وأحمد شحاتة إسماعيل وأحمد مختار محمد شاكر ومني عبده علي مسعود وكيرلس وجيه صبحي سيحة وحربي سعد تاوضروس سعد وريمون ميلاد جاد فهيم وعمر مصطفي محمود محمود وحازم عبدالرحيم عبدالتواب عبدالرحيم والطفل عبدالله أحمد جودة محمود حسين.
كان ذلك ناشئاً عن إهماله ورعونته وعدم مراعاته لقانون المرور واللائحة التنفيذية لذات القانون بأن قاد أتوبيس نقل الركاب رقم "ي ق د 872" بحالة ينجم عنها الخطر وأنحرف يميناً بالمركبة عن مساره حال تخطيه إحدي السيارات من الناحيةاليمني فأصطدم بالمقطورة المعطلة الرقيمة "ي ر د 9241" من الخلف محدثاً بالمجني عليهم سالفي الذكر الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق وكان ذلك تحت تأثير تعاطي المواد المخدرة محل الوصفين السالفين.
قاد مركبة آلية أتوبيس نقل الركاب رقم "ي ق د 872" تحت تأثير المخدر.
قاد المركبة الآلية آنفة البيان بسرعة تجاوزت الحد الأقصي للسرعة المقررة.
تسبب بإهماله في إتلاف شيء من منقولات الغير وهو أتوبيس نقل الركاب رقم "ط ي ق د 872" المملوك لشركة الحصان الذهبي للنقل الجماعي وكذا المقطورة رقم "ي ر د 9241"پالمملوك ل أدهم أيوب عبدالرحيم حسن.
كما أحرز "المتهم الثاني" جوهراً مخدراً ترامادول وكان ذلك بقصد التعاطي وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
قاد مركبة آلية سيارة نقل رقم ي ع س 2659 تحت تأثير المخدر محل الإتهام السالف.
قال مينا ايمن صبحي رزق الله بتحقيقات النيابة العامه بانه حال استقلاله الحافلة "الأتوبيس" التابع لشركة الحصان الذهبي متجها لمحافظة القاهرة بالطريق الصحراوي الشرقي طريق الجيش. كان قائدها المتهم الاول يقودها بطريقة متهورة ينجم عنها الخطر ويسير مترنحا يمينا ويسارا بالحافلة وياخذ منحيات الطريق بسرعة ثم غلبة النعاس واستيقظ علي اصطدام الحافلة بمقطورة مما احداث اصابتة واخرين ووفاة البعض الاخر واتهم قائد الحافلة باحداث اصابته بطريق الخطأ.
شهدت رحاب زايد طلبة زايد بتحقيقات النيابة العامه بانه حال استقلالها الحافلة رفقة والدتها ليلي محمد مرعي متجهتين لمحافظة القاهرة بالطريق الصحراوي الشرقي طريق الجيش -كان قائدها المتهم الاول يقودها بطريقة متهورة ينجم عنها الخطر ورعونة وياخذ منحيات الطريق بسرعة واكثر من مرة يصطدم بمطبات الطريق بسرعته كما انه كثيرا ما يتجاوز السيارات التي امامه بسرعة وانه تناهي لسمعها حديث المتهم مع الشخص الذي يجلس بالمقعد القريب منه عبارة خليك صاحي معايا علشان انا أول ما النور ينور هتلاقيني رحت نمت وذلك لكونها ووالدتها يجلسان في المقعدين الخلفيين للمتهم وعلي مسافة تسمح بذلك ثم غلبها النعاس واستيقظت علي اصطدام الحافلة بمقطورة مما احداث اصابتة واخرين ووفاة البعض الاخر ومنهم والدتها واتهمت قائد الحافلة باحداث اصابتها بطريق الخطا ووفاة والدتها.
شهدت إيمان قدري امين لوقا بتحقيقات النيابة العامه بان نجلها كيرلس وجيه صبحي سيحة حال استقلاله الحافلة بالطريق الصحراوي الشرقي طريق الجيش -كان قائدها المتهم الاول وحدثت اصابة نجلها علي اثر حادث اصطدام واسفر ذلك عن اصابتة بكسر في الجمجمة وعظام الوجه وكسور متفرقة بالضلوع وتهتك بالكبد والطحال واتهمت قائد الحافلة باحداث اصابه نجلها بطريق الخطا.
وقد انكر سيد محمد محمود مصطفي سائق بشركة الحصان الذهبي للنقل الجماعي بتحقيقات النيابة العامة ما قرره المتهم باقواله بالتحقيقات واضاف بانه قائد الحافلة "الاتوبيس" التابع لشركته بتاريخ 18/7/2022 من محافظة القاهرة لمحافظة أسيوط قيام الساعة 1 ظهرا ووصلت الساعة 6.30 مساء وكان يرافقه السائق المتهم الاول "عماد.ث.ض" وذلك للعودة بنفس الحافلة الساعة 12.30 صباحا يوم 19/7/2022 من مركز طهطا- محافظة سوهاج- للقاهرة ولم يقود المتهم الحافلة خلال تلك الرحلة " القاهرة- اسيوط" الا مدة ربع ساعة فقط حال دخوله دورة المياة الموجود داخل الحافلة واضاف ان الشركة كلفتة بالعودة بحافلة اخري صباح يوم 19/7/2022 وذلك سبب اصطحاب المتهم الاول بالحافلة حيث انه من المعتاد ان يتواجد سائق واحد فقط بالحافلة.
بينما انكر المتهم الاول "عماد.ث.ض" 38 سنة سائق بتحقيقات النيابة العامة وأعزي وقوع حادث الاصطدام بالحافلة "الاتوبيس" قيادتة التابعة لشركة الحصان الذهبي للنقل الجماعي إلي خطا من سيارة "ترلة" مجهولة كانت تسير علي يساره ثم انحرفت نحوه مما دفعه للانحراف بالحافلة قيادتة جهة اليمين والاصطدام بالمقطور الخاصة بالمتهم الثاني وترتب علي ذلك وفاة واصابة المجني عليهم واضاف انه وصل قائدا للحافلة محل الحادث قادما من محافظة القاهرة لمركز طهطا محافظة سوهاج - الساعة 9.30پمساء بتاريخ 18/7/2022 ثم تحرك بها الساعة 12.30 صباحا بتاريخ 19/7/2022 متجها لمحافظة اسيوط واستقلال بعض الركاب منها ثم إلي الطريق الصحراوي الشرقي طريق الجيش.
أقر المتهم الثاني "أحمد.ا.ع.ح"پ45 سنة سائق السيارة التريلا بتعاطيه للمواد المخدرة " جوهر الترامادول" بتحقيقات النيابة العامة وأنه كان يقف علي جانب الطريق لتغيير إطار المقطورة.
أفاد تقرير مستشفي المنيا للصحة النفسية وعلاج الادمان بالمنيا بان المتهم الاول يتعاطي جوهري الهيروين والحشيش المخدرين.
وتبين إيجابية المتهم الثاني بتعاطي جوهر الترامادول المخدر.
أكدت التحريات الأولية لرئيس مباحث مركز شرطة ملوي بان تحرياتة السرية حول الواقعة اسفرت عن ان المتسبب في الحادث محل الاوراق المتهم الاول وذلك لاصطدامه بالحافلة "الاتوبيس" التي كان يقودها بمقطورة السيارة النقل التي كانت تقف علي الجانب الايمن من الطريق لاصلاح العطل بها وان المتهم الاول حال ذلك كان يسير بسرعة عالية مما تسبب باهماله في حدوث وفاة واصابة المجني عليهم المبينين بالاوراق وان ذلك يعزي للخطا والاهمال من جانبة.
وان سائق الاتوبيس اصطدام بمقطورة السيارة النقل التي كانت تقف علي الجانب الايمن من الطريق لاصلاح العطل بها وان المتهم الاول حال ذلك كان يسير بسرعة عالية مما تسبب باهماله في حدوث وفاة واصابة المجني عليهم المبينين بالاوراق وان ذلك يعزي للخطا والاهمال من جانبه وتبين ان سبب الحادث نتيجة اصطدام قائد الحافلة "الاتوبيس" لوحاتهپأرقام "ه.ق.د 872" بالمركبة التي تحمل السيارة لوحاتها "ي.ع.س 2659" وتحمل المقطورة لوحاتها رقم " ي.ر.د 9241" وكانت الحافلة الاولي تسير بسرعة اثناء توقف المقطورة الاخيرة علي جانب الطريق.
واضاف لم يظهر ثمة علامات تشير علي استعمال قائد الاتوبيس لالة الفرامل كما انه وفقا لتعليمات المرور علي قائد الحافلات " الاتوبيس" الالتزام بالجانب الايسر للطريق والتي لم يلتزم بها قائد الاتوبيس.
أضاف التقرير الفني للمهندس أحمد بهاء عبد القادر محمد مهندس ميكانيكا سيارات بادارة مرور المنيا انه بمعاينة مكان الحادث والمركبات تبين ان سبب الحادث نتيجة اصطدام قائد الحافلة " الاتوبيس لوحاته ارقام "ه.ق.د 872" بالمركبة التي تحمل السيارة لوحاتها "ي.ع.س 2659" وتحمل المقطورة لوحاتها رقم "ي.ر.د 9241" وكانت الحافلة الاولي تسير بسرعة اثناء توقف المقطورة الاخيرة علي جانب الطريق واضاف لم يظهر ثمة علامات تشير علي استعمال قائد الاتوبيس لالة الفرامل كما انه وفقا لتعليمات المرور علي قائد الحافلات " الاتوبيس" الالتزام بالجانب الايسر للطريق والتي لم يلتزم بها قائد الاتوبيس ويرجح ان سبب الحادث السرعة الزائدة لقائد الاتوبيس، كما ثبت من معاينة المهندس الفني لمرور ملوي.
ان الحافلة " الاتوبيس" يحمل لوحة رقم "ه.ق.د 872" تعرضت لصدمة شديدة بالمقدمة وخصوصا الجانب الايمن ادت إلي تلف وتهشم وتطبيق بالكامل عد قشرة الجانب الايسر والباب الخلفي للاتوبيس وتلف كامل بالعفشة الامامية ومجموعة التعليق وملحقات الماتور والانارة وخلع التابلوة وكراسي الركاب وتهشم الزجاج بالكامل والصاج بمقدمة الاتوبيس والسطحية والجانب الايمن بالكامل وعدم وجود آثار للفرامل بالطريق لمكان الواقعة - كما ثبت بنصف المقطورة التي تحمل لوحات " ي.ع.س 2659" بها صدمة بالمؤخرة واشدها في الجانب الايسر ادت إلي تلف العفشة ومجموعة التعليق وترحيل المحور الخلفي من اماكن تثبيتة وخلع العجلة الخارجية اليسري بالجنط من المحور الخلفي وعوامل الاداء شاملة الفرامل والانارة والتعليق تالفة نتيجة الحادث والسيارة النقل تقف بجانب الطريق اقصي اليمين ويوجد اسفلها اطار مهيئ للتركيب.
حيث ثبت من تقارير مفتش الصحة للمتوفين والبالغ عددهم 23 متوفين وان جثث المتوفين بعضهم بها اصابات عبارة عن كسور عظام الجمجمة والضلوع والاطراف او تهتك بالوجه والاطراف والبعض الآخر كسور بقاع الجمجمة ونزيف داخلي وتهتك شديد بالساقين والاذرع وكسور متفرقة بالجسم وجميع الاصابات نتيجة حادث تصام سيارتين ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
وحيث ثبت من التقارير الطبية الاولية للمصابين والبالغ عددهم 28 مصابا ان اصابتهم متنوعة بين كسور باماكن متفرقة من الجسد وتهتكات بالاطراف وسحجات وكدمات متفرقة بالجسد.
وبعد ثبوت الاتهامات في حق المتهمين بكافة طرق الاثبات اصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.
اترك تعليق