شهدت وزارة التربية والتعليم منذ أن تولي د رضا حجازي مهام الوزارة تطويرا شاملا في المنظومة التعليمية بدءا من تطوير المناهج والاستعانة بالخبرات والتجارب العالمية وتفعيل دور الإدارة المركزية للأنشطة الثقافية. واعتبار الطالب سيد العملية التعليمية. وأن جميع عناصر المنظومة التعليمية تعمل لتحقيق مصلحته والحفاظ علي حقه في الحصول علي تعليم راق مستهدفا الانتقال من الحفظ والتلقين إلي الفهم والاستيعاب والتعلم.
كان التطوير العلمي والتكنولوجي نقطة البداية حيث تم تطوير المناهج الدراسية. في صفوف التعليم الأساسية " رابعة وخامسة ابتدائي" وسيستمر التطوير ليشمل سادسه ابتدائي في 2023 بالتعاون مع دول العالم المتقدمة في التعليم مثل اليابان والصين. إلي جانب تدريب موجهي المواد والمعلمين علي مستوي الجمهورية علي نظم التدريس والتقييم الجديد.
كما قامت الوزارة بتفعيل وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديريات التعليمية وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالمعلمين ودورهم الأصيل في تطوير منظومة التعليم. وشدد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم علي التواصل مع جميع المعلمين بالمديريات التعليمية لتلقي أي شكاوي خاصة بهم ودراستها وبحثها وحلها وإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين. والاهتمام بأي مقترحات مقدمة من المعلمين لدعم وتطوير العملية التعليمية.
كما شدد علي ان الغاية الأساسية للتدريب هي تحسين أداء المعلم وتدريبه عبر الطرق الأساسية لبنائه العلمي والتربوي. مما ييسر علي المعلم تنمية ذاته علميًا وتربويًا وما يقدمه من أساليب تعليم وتعلم وأساليب تقييم. اضافة الي تطبيق المرحلة الثانية من نسبة الـ 25% لفترات المشاهدة بالمدارس علي مستوي الجمهورية وتنظيم رحلات للطلاب إلي المشروعات القومية لتعريفهم بما تم إنجازه علي أرض الواقع وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم. وتنمية قدرات التعلم الذاتي والثقافة العامة والمعرفة بالأحداث الجارية علي كافة المستويات. بالإضافة إلي إثراء معلومات الطلاب من خلال البحث والاطلاع المباشر.
وكان الاهتمام بالقراءة والكتابة لدي الطلاب علي رأس الأولويات. وإنشاء المشروع الوطني للقراءة والذي يهدف إلي إحداث نهضة في القراءة من خلال جعلها أولوية لدي فئات المجتمع» لتحقيق استدامة معرفية تجعل مصر في الصدارة ثقافيًا وعلميا بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها. وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية. وإثراء البيئة الثقافية في المدارس. بالإضافة إلي العناية بالكتب عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوي والإخراج. وتقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم علي أسس علمية لتشجيع مشروعات مماثلة مع الايمان بأن تعليم الطفل اللغة العربية قراءًة وكتابًة بجودة عالية. يييسر له تعلم وإجادة العلوم الأخري.
وكان مما تحقق من انجازات ايضا التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية علي مستوي المحافظات. وفقًا للتكليفات الرئاسية التي صدرت مؤخرًا خلال المؤتمر الاقتصادي. والمعرض والملتقي الصناعي. مشيرًا إلي أن هناك استحسانا كبيرًا لإنشاء هذه المدارس. حيث إن عددها الآن يبلغ 43 مدرسة. والمستهدف التوسع في إنشاء هذه المدارس بالشراكة مع المستثمرين والقطاع الخاص ودمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي.
ويتضمن تطبيق المرحلة الثانية من نسبة الـ 25% لفترات المشاهدة بالمدارس علي مستوي الجمهورية حصص مشاهدات القنوات التعليمية من خلال مدرستنا " 1.2.3 ". ويشمل كافة المدارس علي مستوي الجمهورية في 2023 وممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها الرياضية والثقافية والفنية» مما يسهم في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة والتي ترسل مندوبيها إلي المدارس لمراقبة الطلبة المتميزين والموهوبين وتعطيهم الرعاية والاهتمام. كما يشهد 2023 دخول جميع المدارس نطاق الإشراف والرقابة من قبل مسئولي الوزارات وتفعيل الدور المحوري للإدارة المركزية للأنشطة الرياضية والثقافية.
اترك تعليق