من امن العقاب اساء الادب _ ان الاستهتار وعدم الاكتراث بسلامة الاخرين تكلف الناس ارواحهم فقد اصبحنا لا يمر يوماً حتى نسمع عن عشرات الموتى وشهداء الطرق لنشوة مخدر او مرافقة صديقة او عدم الالتزام بقواعد المرور
والتهور لغة _هو الوقوع في الشيء بقلة مبالاة وقال اهل العلم انه لا شك أن هذا التعريف للتهور يفيد أنه داخل في مخالفة نظام المرور
واشاروا الى ان القيادة بتهور تعتبر أمرا محرما اذا ترتب عليها قتل كان السائق قاتلا_لكن هذا النوع من القتل قد صنفه العلماء في قتل الخطأ، ولم يجعلوه من قتل العمد؛ لأن السائق فيه لم يتعمد إزهاق الأرواح.
دية القتل الخطأ
وفى دية القتل الخطأ والذي عليه العمل في الديار المصرية أن الدية تقوَّم بخمسة وثلاثين كيلوجرامًا وسبعمائة جرام من الفضة بسعر السوق طبقًا ليوم ثبوت الحق رضاءً أو قضاءً، ثم يمكن تقسيطها على ما لا يقل عن ثلاث سنين، وتتحملها العاقلة -وهم العصبة من النسب- عن القاتل، إن لم يُمكن من ذلك قالت بذلك لجنة الفتوى بدار الافتاء المصرية
اترك تعليق