اكد الشيخ _عويضة عثمان _امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى المكتوبة ان لحم العقيقة يجوز توزيعه نيئاً دون طبخ كما يجوز طهيه وتوزيعه
واشار الى انه ربمات يكون فى توزيع لحم العقيقة نيئاً اجدى فى المنفعة التى ستعود على من يأخذها
هل العقيقة توزع لحماً فقط وكيفية توزيعها
وحول حكم توزيع لحم العقيقة قال الدكتور محمود شلبى ان العقيقة تعنى الذبيحة ولذلك فان الذبح من الامور الواجبة حتى يتحقق القصد منها اما شراء اللحم دون الذبح او اخراج مال عنها فلا يحققها وانما يكون فى تلك الحالة من باب التصدق مشيراً الى انه لا يشترط فى توزيع العقيقة امراً معين معين فيمكن اخراجها نيئة او مطهية او ان يطهيها الانسان ويطعم منها
وفى سياق متصل قال الدكتور احمد ممدوح مدير ادارة الابحاث الفقهية بالدار إن العقيقة سنة تعنى الشكر وتكون بالذبح للمولود مشيراً الى ان العقيقة عن المولود لابد فيها من الذبح و إراقة الدماء
واشار الى ان العقيقة لوتمت بغير الذبح فتعد نوع من انواع الصدقة ولا يسمى عقيقة وتظل العقيقة ثابتة فى ذمة من يحقق المقصد منها بالذبح وان اخرج مالاً او لحماً
احكام العقيقة
ويذبح عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاة واذا كانت الظروف المادية للأسرة لا تسمح بذبخ شاتين عن الذكر، فيجوز عندئذ اللجوء إلى الحد الأدنى في العقيقة عن الولد وهو ذبح شاة واحدة وفقاً لامناء الفتوى بدار الافتاء المصرية
ويسن أن تذبح يوم السابع للولادة، فإن لم يكن، ففي الرابع عشر، وإلا ففي الحادي والعشرين؛ لما أخرجه البيهقي عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العقيقة تذبح لسبع، أو لأربع عشر، أو لإحدى وعشرين.
وجاءت الفتوى انه إن لم يتمكن المطالب بالعقيقة بأدائها في هذه الأوقات؛ لضيق الحال، أو غير ذلك، فله أن يعق بعد ذلك، إذا تيسرت حاله، من غير تحديد بزمن معين، إلا أن المبادرة مع الإمكان أبرأ للذمة.
وقال العلماء انه لا يجزئ فى العقيقة إلا ما يجزئ في الأضحية، فلا يجزى فيها عوراء، ولا عرجاء، ولا جرباء، ولا مكسورة، ولا ناقصة، ولا يجز صوفها، ولا يباع جلدها، ولا شيء من لحمها. ويأكل منها، ويتصدق، ويهدي، فسبيلها في جميع الوجوه سبيل الأضحية.
والسن المجزئ في الأضحية وفقاً للفتوى فيها إذا كانت من الإبل؛ أن تكون مسنة، وهي ما لها خمس سنين، ومن البقر ما له سنتان، ومن المعز ما له سنة، ومن الضأن ما له ستة أشهر. لا يجوز أن يكون سنها أقل مما ذكر._واوضح العلماء انه لا يشترط أن يرى الوالد دم العقيقة
اترك تعليق