افادت الافتاء انه لا يجوز للإنسان أن يَشْمَت في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب
ولفتت الى انه احد الخصال الذميمة التى تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات؛ فإن المولى سبحانه تعالى لا يَرْضى عن هذه الفِعْلة، ومن المعلوم أن الإنسان لا يثبت على حال واحدة؛ فإنَّه يعيش الحياة يومًا حزينًا، ويومًا مسرورًا؛ وقد يرحم المولى سبحانه وتعالى المُبتلَى ويبتلي الشامت رَغْمًا عن أنفه.
اترك تعليق