قضت محكمة جنايات اسيوط برئاسة 

المستشار خالد احمد عبد الغفار  وعضوية المستشارين احمد عبد التواب و أسامة على فراج وأحمد حسونه عزب  وبامانة سر احمد سمير غويل و سيد على بكر اولا بمعاقبة كل من محمد ا.ا وأحمد.ا.ع.ر بالسجن المشدد لمدة ١٥ عاما عما أسند إليه من اتهامات ومصادرة السلاح الناري والزامهم بدفع المصاريف الجنائية ثانيا ببراءة كل من فرج.ا.ف.ا وحسين.ح.ع عما أسند إليه من اتهامات 

تعود أحداث  القضية رقم ۱۳۰٢ لسنة ۲۰٢١ جنايات الفتح والمقيدة برقم  ١٢٥٣ لسنة ٢٠٢١ كلى شمال أسيوط والتى احالها المستشار مؤمن رضوان المحامي العام الأول لنيابات شمال اسيوط إلى محكمة الجنايات

لأنهم في يوم ٢٧ فبراير عام ٢٠٢١ قتلوا المجني عليه الطفل مصطفى . أ.أ عمدا مع سبق الإصرار والترصد وذلك بأن بيتنوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة النارية  وتربصوا له في المكان الذي أيقنوا سلفا .مروره به  وما أن ظفروا به حتى أطلق الأول والثاني صوبه وابل من الأعيرة النارية قاصدين من ذلك قتله فاحدثا ما به من إصابات والتي أودت بحياته حال تواجد الثالث والرابع على مسرح الواقعة للشد من ازرها .

احرز كل منهم سلاحا مششخنا بندقية آلية

حال كونه مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه.

- أحرز كل منهم ذخائر عدة طلقات استعملوها في الأسلحة النارية حال كونه مما لا يجوز

الترخيص بحيازته أو إحرازه .

 أكدت التحريات الأولية  للنقيب محمد الحساسني معاون مباحث مركز شرطة الفتح بأن تحرياته السرية توصلت إلى قيام المتهم الأول محمد.ا.ا ٢٤سنه عامل عادى والثانى والده ٥٠سنه فلاح أثناء تواجد المتهم الثالث والرابع للشد من ازراهما بإطلاق أعيرة نارية صوب المجني عليه لقتله فأحدث به إصاباته والتي أودت بحياته  وتم  ضبط المتهم الأول  أثناء جلوسه أمام مسكنه و عثر بحوزته  على سلاح ناري بندقية آلية ومثبت بها خزينة وعزى قصده من امتلكها  الدفاع عن النفس واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة للأخذ بالثار

قالت بخيتة. أ.ا ١٩ سنه  فى تحقيقات النيابة بأنهـا حـال عودتها سيراً من الحقـل رفقة شقيقها المجني عليه مصطفى.أ.أ والذي كان يمتطى دابة وأسفله حزمة من نبات البرسيم  وعلى إثر وجود خصومة ثأرية تربص لشقيقها المتهمون جميعاً ، وما إن ظفروا به حتى أطلق الأول والثاني صوبه وابلا من الأعيرة النارية من بنادق آلية فأحدثا إصاباته والتي أودت بحياته ، قاصدين من ذلك قتله، وكان برفقتها الثالث والرابع للشد من أزرها

أضاف أمير.أ.ح  ٤٨ سنة عامل عادي بأنه حال تواجده بالمنزل فوجئ ببلاغ نجلته عن مقتل نجله المجني عليه ، وبانتقاله إلى مكان الواقعة ابصر المتهمون محرزين لأسلحة نارية  بنادق آلية  ويفرون هروبا بالزراعات وقام المتهمان الثالث والرابع باطلاق وابل من الأعيرة النارية بالهواء إبتهاجا ببلوغ مقصدهم والأخذ بالثار

أفاد تقرير  الطب الشرعي  تعزى الوفاة لإصابته النارية  وما أحدثته من كسور فقدية نفقيه بعظام ضلوع القفص الصدري وبالفقرة القطنية الخامسة  وبعظام الحوض وتهتكات ناريه مفرده بالرئتين وبالقلب وبالكبد ونزيف دموي غزير وهبوط بالدورة والتنفسية وصدمه نزفيه غير مرتجعه

افاد تقرير المعمل الجنائي بان السلاح الناري المضبوط عبارة عن  بندقيه اليه  ذات خزينه حديدي خالية من الطلقات وذات ماسورة مششخنه من الداخل أجزائه سليمه وتشكل اجزاء رئيسه لسلاح ناري وتعمل وفق الأصول الميكانيكية المتعارف عليها ( صلح للاستعمال ) ومعد لإطلاق أعيرة ناريه من عيار ٧٦٢×٣٩مم  

فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية