شهدت 4 عملات رئيسية متداولة وسط افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي "الفوركس"، خسائر رغم ارتفاع شهية المخاطرة وغياب البيانات الاقتصادية المهمة.
كان الين الياباني على رأس العملات الخاسرة بسوق الفوركس، اليوم الجمعة، تلاه بالمركز الثاني الدولار النيوزلندي، ليأتي بعدهما الفرنك السويسري، وأخيرا الدولار الأسترالي الذي تكبد أقل الخسائر.
تراوحت الخسائر التي شهدتها العملات الأربعة ما بين 0.42% و 2.65%، وفيما يلي توضيحا لأبرز الأسباب التي دفعت كل عملة نحو هذا التراجع:
1- الين الياباني
افتتحت العملة اليابانية الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي اليوم متكبدة أكبر قدر من الخسائر، حيث تراجعت بنسبة 2.65% مقابل نظائره من العملات الرئيسية الأخرى.
وكان الين الياباني على ما يبدو أكثر العملات تضررا من تعافي الدولار اليوم على خلفية الارتفاع الذي شهدته عوائد سندات الخزانة الأمريكية، خاصة في ظل ارتفاع شهية المخاطرة بسوق العملات بآخر جلسات الأسبوع.
أوضحت البيانات الصادرة صباح اليوم بتوقيت اليابان تراجعا في أسعار الخدمات التي يتم شراؤها من قبل المؤسسات بما يفوق توقعات الأسواق، في الوقت الذي سجل فيه التضخم في العاصمة طوكيو أعلى مستوياته منذ عام 1982.
2- الدولار النيوزلندي
شهد الدولار النيوزلندي تراجعا واضحا، وكان أكثر العملات الخاسرة في مستهل الجلسة الأمريكية لسوق الفوركس اليوم، حيث تراجع بحوالي 2.65% مقابل باقي العملات الرئيسية.. ويأتي هذا التراجع رغم رفع بنك الاحتياطي النيوزلندي أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس هذا الأسبوع، في ظل الخسائر التي شهدها الدولار النيوزلندي جراء الارتفاع الحاد لأعداد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الصين، الذي دفع السلطات لفرض إغلاقات وبائية واسعة النطاق، خاصة وأن نيوزلندا تعد أحد أكبر الشركاء التجاريين للصين.
3- الفرنك السويسري
هبطت العملة السويسرية خلال تعاملات اليوم، مدفوعة بارتفاع شهية المخاطرة في سوق العملات، مما دفع المستثمرين إلى العزوف عن حيازة الفرنك السويسري، كونه أحد عملات الملاذات الآمنة، وعرضه لعمليات بيع خاصة مع ارتفاع الدولار الأمريكي، لينتهي به المطاف متراجعا بنسبة 1.45% مقابل نظائره من العملات الرئيسية الأخرى.
4- الدولار الأسترالي
تراجع الدولار الأسترالي خلال الجلسة الأمريكية لسوق العملات بنحو 0.42% كأقل العملات تكبدا للخسائر، حيث تضررت العملة الاسترالية من إغلاقات الصين أيضا وارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بها، نظرا لقوة العلاقات التجارية بين الدولتين.
وكالات
اترك تعليق