تعد أرض كوردستان العراق نموذجاً لإبداع الخالق العظيم ، والتى تعتبر مفخرة لأهلها وكرم أخلاقهم ، وذلك بما تملكه من طبيعة جبلية تكسوها الخضرة الناضرة والحدائق الطبيعية والزهور اليانعة والوجوه المشرقة، فما أن تطأ قدم أى انسان أرضها حتى يشعر بأنه في جنة الله على أرضه ، هذه الطبيعة الجبلية كانت سبباً في صمود شعبها لحقب زمنية طويلة حيث ظل إقليم كوردستان صامداً كصخور الجبال محافظاً على لغته وثقافته واصوله وعاداته وتقاليده، ودون أن ينسى حقه في الدفاع عن أرضه .
هذه الطبيعة الجميلة ألهمت الشعراء والكتاب والفلاسفة والمصورين الذين تغنوا بجمالها ورونقها وجوهها العليل فكتبوا فيها أجمل الأغاني والأشعار ، والتقط المصورون أجمل اللقطات التي أبرزت مناحي القوة والجمال.
من هؤلاء المفتونين بجمال كوردستان الشاب "آرين مسرور بارزاني" إبن كوردستان الذي يركز دائمًا على إبراز فلسفة الجمال حيث متعة المشاهد ومغازلة الطبيعة لكى ينقل لمتابعيه القوة والجمال الذي تذخر به طبيعة الأرض الطيبة في كوردستان.
يقول "آرين مسرور بارزاني"، أنه في سبيل ذلك يمضى ساعات طويلة في عمق الطبيعة بعيدا عن الضوضاء والمدن بأصواتها وضجيجها ، تاركا نفسه بين الجبال والطبيعة بحثاً عن لقطة تُرضيه وتفك طلاسم الجمال ليرى الناس سحر الطبيعة وجمالها الفتان.
يضيف "آرين مسرور بارزاني" أن عشقه للطبيعة وهواية التصوير أنساه ان الهواية لابد وأن يصاحبها صعوبات فحتى تحصل على مجموعة رائعة من الصور لابد وأن يعاني الكثير فى رحلات السفاري التي يقوم بها مع الأصدقاء المقربين لإكتشاف الاماكن الجميلة والنادرة ويشارك هذه الصور علي صفحاته الشخصية على السوشيال ميديا لتوثيق اللحظات الجميلة.
يؤكد أنه في كل رِحلة لالتقاط صور لجمال الطبيعة، يضع "آرين" في الاعتبار عدم ترك أي مخلفات لأن الباحث عن الجمال يزعجه أن يرى ما يلوث هذا الجمال ، لأن تلك البيئة بما تملكه من حياة طبيعية هى واحات ومحميات طبيعية بما تحويه من حياة برية حيث تتعانق الجبال والزهور والطيور.
اترك تعليق